عقد مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية اجتماعه الثامن عشر، برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج المهندس عبدالرحمن الفضلي، وبحضور أعضاء المجلس ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وناقش الاجتماع توجيهات اجتماعه السابق، وما تم بشأنها، منها تشكيل اللجان المنبثقة من مجلس الإدارة، وتكليف الإدارة التنفيذية للبرنامج بعمل (10) نماذج استرشادية لصغار المزارعين لمشروع استزراع أسماك السلمون المرقط، ومواءمة الجهود بين الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة البيئة والمياه والزراعة فيما يخص حوكمة اللقاحات.

كما أُحيط المجلس علمًا بما تم حول تكليف الإدارة التنفيذية للبرنامج بعمل حملات تسويقية لأسماك السلمون المرقط في الأسواق المحلية والعالمية، كما اطلع على توصيات لجانه الفرعية، ولوائح عملها، ومصفوفة صلاحية البرنامج، وسياسة التدريب في البرنامج، وتعيين المحاسب الخارجي للبرنامج.

واستعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها خطة التحسين الوراثي للضأن والماعز بالتعاون مع بيوت الخبرة العالمية، ومشروع التحسين المستمر للدواجن، الذي يهدف إلى مقارنة كفاءة الإنتاج والعوائد الاقتصادية لسلالات الدواجن ذات الأحجام المثالية والأحجام الصغيرة، إلى جانب ممكنات الاستثمار الحالية، ومشاريع الاستدامة المالية للبرنامج في تطوير اللقاحات، وتوطين التقنيات المخبرية، والتحسين الوراثي، والخدمات الاستشارية والفنية لمختبر الجينوم.

وأشاد المجلس في ختام اجتماعه بجهود البرنامج في التعاون مع مركز الأبحاث العالمي (The Pirbright Institute) لتطوير اللقاحات وتوطينها.

يُذكر أن البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية يعمل بخطى حثيثة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالسعودية؛ لتحقيق استدامة الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.