11 أكتوبر 2024, 5:15 مساءً
عُقد أمس الاجتماع التحضيري الافتراضي لمجموعة الدول المانحة لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في إطار التحضيرات لاجتماع خبراء وممثلي الدول المانحة.
مثّل المملكة العربية السعودية في الاجتماع مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي.
ناقش المشاركون في الاجتماع آراء الدول المانحة حول الموضوعات الإنسانية المحورية التي سيتم بحثها في الاجتماع الرسمي المقبل في 17 أكتوبر 2024م، مع التركيز على تنفيذ الخطة الإستراتيجية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (2023-2026) وتحديات الاستجابة الإنسانية العالمية.
وشدد الدكتور الغامدي على أهمية العمل الجماعي والتنسيق الوثيق بين الدول المانحة ومكتب "الأوتشا" لضمان استجابة سريعة وفعالة للأزمات الإنسانية المتزايدة، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم الجهود الإنسانية الدولية كونها من بين أكبر المانحين في هذا المجال.
وأكد أهمية التركيز على الأولويات الإستراتيجية التي تبناها مكتب "الأوتشا"، وتشمل تعزيز الدبلوماسية الإنسانية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة، وتحسين فعالية الاستجابة الإنسانية من خلال التعاون المستمر مع الدول المانحة. كما بيّن ضرورة تفعيل الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات المتفاقمة وضمان تمويل مستدام للجهود الإنسانية.
وفي ختام الاجتماع، أكد المشاركون أهمية تكثيف الجهود والتنسيق المستمر مع مكتب "الأوتشا" لتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة، مشددين على ضرورة توفير الدعم المالي اللازم لتلبية احتياجات الفئات المتضررة حول العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.