حب أحمد لشقيقته كان أقوى من أي مخاوف، فتحدث مع عائلته وأصدقائه حول هذا القرار النبيل، فكان دعمهم وتشجيعهم أكبر دافع له.
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تأكد الأطباء من ملاءمة كليته لشقيقته، وبعد أسابيع من التحضيرات، حان يوم العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، حيث كان الفريق الطبي متميزًا.
وبعد العملية، غمر الفرح قلب أحمد عندما رأى شقيقته في حالة جيدة، وبدأت تستعيد عافيتها، وأضاءت ابتسامتها حياته، وشعر أنه قدم لها أغلى هدية.
أصبحت قصة أحمد وشقيقته مصدرا لإلهام الكثيرين، فأحمد لم يكن مجرد شخص تبرع بكليته، بل كان رمزًا للعطاء والوفاء بإثباته أن العائلة هي أثمن ما في الحياة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.