عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"إنسان" تدشّن مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لعدد 600 يتيم في حضر موت اليمنية

تم النشر في: 

19 سبتمبر 2024, 7:06 صباحاً

دشنت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة "إنسان"، حملة تسليم الحقيبة والزي المدرسي للأيتام المستفيدين من مشروع رعاية الأيتام الشاملة في محافظة حضرموت بجمهورية اليمن الشقيقة، بدعم وإشراف من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور مدير وحدة أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة حضرموت، وعدد من المسؤولين بالمحافظة.

وتعتزم الجمعية تنفيذ المشروع في 4 مديريات بالمحافظة لعدد 600 يتيم ويتيمة، ويهدف إلى تعزيز الأمان الاجتماعي والاقتصادي، وتحسين التحصيل الدراسي وتسخير الممكنات التعليمية للأيتام من خلال الدعم التعليمي والاجتماعي والصحي؛ للتخفيف من معاناتهم وتيسير سبل المعيشة والتعليم من خلال عدد من الأنشطة والبرامج التعليمية والمهنية للأيتام وأسرهم في الجمهورية اليمنية.

جدير بالذكر أن توزيع الحقيبة والزي المدرسي يُعَد باكورة الأنشطة المنفذة في المشروع، كجزء من الجهود المستمرة لتحسين المستوى التعليمي للأيتام المستهدفين بساحل ووادي حضرموت، ودعمهم لمواصلة دراستهم بتفوق واستمرارية وتوفير فرص تعليم متكافئة لهم، وبما يقلل من الفوارق الاجتماعية، ويزيد الشعور بالانتماء وتعزيز قدرات الأيتام.

من جانبه أوضح محمد بن سعد المحارب مدير عام الجمعية أن البدء بتنفيذ المشروع؛ يأتي بعد منح الجمعية شهادة مزاولة النشاط الإنساني خارج المملكة من قِبَل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من أجل مساعدة الأيتام في محافظة حضرموت بجمهورية اليمن، والوقوف إلى جانبهم من خلال تقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية المتنوعة.

وأضاف "المحارب": سوف يتضمن المشروع أيضًا تنفيذ دورات وبرامج توعوية وسلوكية وغرس القيم التربوية في نفوس المستفيدين وتنظيم الرحلات الترفيهية لهم، وكذلك تقديم دورات تأهيلية وتنموية للطلاب وحقائب تدريبية وتنفيذ دورات للأرامل بكل المسارات التوعوية والإرشادية والاجتماعية. وكذلك دورات مهنية وحرفية لمُعيلات وأمهات الأيتام، وتقديم حقائب تدريبية تمكنهن من العمل بعد التدريب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا