في صدمة مدوية لأتباعه، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بأخبار متداولة حول داعية شهير اتهمته فتاة بتوجيه رسائل إباحية والتحرش بها منذ أن كانت في السابعة من عمرها.

الداعية،؛ الذي يُعرف بأنه من أشهر الذي يقدمون الطرق الصوفية المصرية، لديه قاعدة جماهيرية من المشاهير وكان قد ساهم في زواج نجمين فنيين شهيرين. وبحسب مواقع التواصل تدعى الفتاة خديجة خالد، كشفت معاناتها المستمرة منذ سبع سنوات بسبب تصرفات الداعية، بينما خرجت والدتها للدفاع عنه، مُشيرة إلى أن ابنتها مضطربة نفسياً وتعاني من الاكتئاب.

في المقابل، دافع مشاهير وأتباع الشيخ عنه، مؤكدين أنه ضحية لابتزاز. ومع تصاعد الأحداث، أصدرت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بياناً صادماً أعلنت فيه تلقيها ثلاث شكاوى من فتيات تعرضن للتحرش الإلكتروني والجسدي من قبل الشيخ. وأكدت لمؤسسة أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي تهديدات تتعرض لها الشاكيات، مما يفتح باباً لمزيد من التحقيقات والملاحقات القانونية في هذه القضية الشائكة.

وما زالت القضية تثير جدلاً بين مريدي الداعية والمتعاطفين مع الفتاة، ويتوقع أن تأخذ منحى قانونياً وإعلامياً كبيراً.