لم تعقهم درجة الحرارة المرتفعة ولم يمنعهم غياب الفعاليات والمهرجانات التسويقية من الاستمتاع بالوقت والخروج للحدائق، إذ يبحث سكان مكة المكرمة، عن متنفسٍ يملأ فراغهم في ليالي الصيف الحارة والإجازات الطويلة، ويضطر معظم الأهالي للبقاء في منازلهم حتى المساء، وهم بحاجة للخروج ليلاً لإمضاء أوقات ممتعة. يقول محمد الحربي: إن العديد من سكان العاصمة المقدسة، يجدون صعوبةَ في العثور على أماكن مناسبة لقضاء العطلة الصيفية ووجهتهم الوحيدة الحدائق أو المخططات التي تفتقد للخدمات، ما يدفع السكان إلى المطالبة بفعاليات تتناسب مع مكة المكرمة يحضرها الزوار والمعتمرون. ويرى خلف القرشي، أن أهالي مكة المكرمة خلوا من خيارات الترفيه ويبحثون عن واقع إستراتيجي يسلط الضوء على ثقافات المنطقة بعدة لغات واستغلال الفرص بتوظيف الكوادر السعودية الفنية لإظهار جمالية المنطقة وإبراز المواسم السنوية للزوار والسكان.

ويكشف علي الثبيتي، أن الكثير من سكان العاصمة المقدسة يتجهون إلى محافظتي الطائف وجدة للاستمتاع بالفعاليات، مقترحا في هذا الشأن إقامة فعاليات ومهرجانات داخل الأسواق تتناسب مع النساء والأطفال.

فيما كشفت أمانة العاصمة المقدسة، أن هناك العديد من الفعاليات التي تنفذ في الحدائق والمنتزهات تتناسب مع متطلبات واحتياجات السكان.