29 أبريل 2024, 2:11 مساءً
نيابةً عن الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، حضر الأمير سعود بن تركي بن فيصل مستشار سمو رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ اللقاء السنوي الأول لـ "المجلس السعودي للقادة" الذي أقامته مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"؛ للاحتفاء بخريجي برنامجي "قادة 2030" وبرنامج "زمالة مسك" بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة محمد بن سلمان.
وتضمّن اللقاء السنوي الأول لـ "المجلس السعودي للقادة" تخريج قادة التحوّل من الدفعتين الثالثة والرابعة في برنامج "قادة 2030" والإعلان عن انضمامهم إلى المجلس الذي يهدف إلى تشكيل مجتمع استثنائي يضمّ نخبة من القادة الطموحين، ويُسخّر تنوع أعضائه في تعزيز التعاون وتحقيق النمو وخلق التأثير المشترك.
ويعمل المجلس على تحفيز أعضائه ليصبحوا قادةً في التغيير الإيجابي بما ينعكس على تحقيق التقدم والريادة للمملكة، وتعزيز مكانتها عالمياً، ويُسخّر جهوده لتحقيق رؤية السعودية 2030؛ وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام والتأثير الإيجابي.
ونيابةً عن الأمير تركي بن فيصل، ألقى الأمير سعود بن تركي كلمةً قال فيها: "المملكة اليوم، هي في ذروة مكانتها القيادية والتنموية، التي يحمل رايتها ويُجسدها سمو ولي العهد الذي يؤمن إيمانًا عميقًا بقدرات أبناء شعبه وبناته، وبأن النهضة الحقيقية لا تأتي إلا من خلال تمكينهم وإتاحة الفرص لهم في قيادة عملية إنجاز مستهدفات رؤية المملكة 2030 لولوج المستقبل الزاهر بكل ثقة واطمئنان".
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك" الدكتور بدر البدر، أن الهدف والدور الرئيس الذي يسعى إليه المجلس هو الوصول إلى العقول الخلاقة في مجتمع يشترك في الغاية والهدف ويحركه نفس الشغف، مجتمع يوحد الجهود ويختصر المسافات وينقل الخبرات والمعارف ليحولها من الفكر إلى الفعل والمشاركة التي تقربنا أكثر فأكثر من مستقبلنا وتجعل رؤية 2030 واقعًا معاشًا".
يُذكر أن المجلس السعودي للقادة يسعى لتوفير بيئة مُمكّنة وحيوية لتعميق أثر مشاركة قادة المستقبل في عدد من الأهداف الرئيسية والمُنبثقة من رؤية المملكة 2030، مما يجعل لها أثرًا بالغًا ومحوريًا في صناعة قادة مُؤثرين ومُنجزين في المستقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.