ينبهر أشرف الدهلوي في طفولته بجهاز الكمبيوتر وكان يحب مشاهدة البرامج العلمية بالتلفاز؛ لأنه كان شغوفًا بالاكتشاف وكيف تصنع الأشياء، حتى أصبح قصة نجاح حقيقية لرجل سعودي لمع في مجال التكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
نشأته ودراسته
واستعرضت الحلقة الرابعة من برنامج جسور على قناة السعودية نشأة الدكتور أشرف الدهلوي ودراسته، حتى تحقيقه للنجاح، واستضافت عددًا من أقاربه، الذين أشادوا بقصة كفاحه والوصول إلى هدفه.
وانطلقت مسيرة الدكتور الدهلوي المهنية الثرية بعد حصوله على الشهادة الجامعية، حيث عمل في أكثر من مؤسسة صحية، وهذه ما هي إلا بداية لسيرة مهنية ثرية للدكتور أشرف، الذي نجح بأن يكون سفيرًا للمملكة في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال العلوم والتكنولوجيا.
تقنية المختبرات الطبية
وقال الدكتور أشرف الدهلوي خلال الحلقة: اختياري في الجامعة لدراسة تقنية المختبرات الطبية للجمع بين أمرين مهمين بالنسبة لي التقنية واستخدام الأجهزة، والآخر خدمة الناس. تقنية المختبرات الطبية من أساسياتها وأساسيات العمل فيها هو التطوير المستمر سواء على المستوى الشخصي أو المهني أو تطوير الأجهزة والتقنيات المستخدمة في تشخيص الأمراض.
ودرس الدكتور أشرف الماجستير في التكنولوجيا الحيوية في جامعة جنوب فلوريدا، وانطلق في مشروعه البحثي الذي غير حياته، وهو باختصار ترجمة أبحاث أحد الشركات وتحويلها إلى منتجات تقبل فيها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ثم عمل الدكتور بنفس الشركة وتطور فيها وظيفًا الى أن وصل إلى منصبه الحالي وهو نائب الرئيس لتطوير المنتجات وإدارة المشاريع في شركة morphogenesis,inc.
وأوضح الدكتور أشرف أنه التحق بالشركة لعمل مشروع كان عبارة عن تقديم أول ملف لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية لطلب فسح لتجربة سريرية لأول منتج للشركة، مضيفًا: انتقلت من الشؤون التنظيمية إلى مدير التجارب السريرية، وأول تجربة سريرية للشركة كنت مسؤولًا عنها، ونجحت فيها.
وتابع: مصدر فخرنا في الشركة قدرتنا على أننا ننقل العلاج البيولوجي الذي اكتشفه مؤسسي الشركة ونقله من التجارب المخبرية الأولية إلى تجارب سريرية، وسجلت نقلة نوعية في تاريخ الشركة بعد التجربة السريرية الأول واتمامها ونجاحها تم توسعة التجارب السريرية لأنواع أخرى من السرطان، ونتائجنا الآن وصلت إلى المراجعة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بغرض تسجيل العلاج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.