لذلك أرى بأن ملاعب كرة القدم أصبحت فرصة اقتصادية استثمارية تحتاج دعمها لتحويلها إلى مشاريع.. حيث تشهد ملاعبنا المهيأة حضور جماهير غفيرة من الشباب والعوائل يأتي بعضهم باكرًا قبل موعد المباراة وينتظر في الساحات الخارجية؛ فلماذا لا يتم دعم هذه الساحات بمشاريع ترفيهية وتسويقية كالمقاهي وغيرها، فمثلاً في مباراة النصر مع الوحدة في ملعب الملك عبدالعزيز بالشرائع بلغ عدد الحضور أكثر من 27 ألفًا من كافة الأعمار وقد امتلأ الملعب قبل الساعة الخامسة عصرًا أي قبل المباراة بأربع ساعات.. هذه الساعات الأربع لو كانت هناك مشاريع استثمارية مصاحبة للملعب لساهمت في الدعم الاقتصادي الرياضي؛ وهي فرصة لدعم مشاريع الأفراد من شباب الوطن.
ومن جهة أخرى تعدّ الملاعب الرياضية بجماهيرها الغفيرة فرصة استثمارية لتمرير رسائل التوعية الفكرية والثقافية للفئة العمرية من الشباب، وكذلك رسائل توعوية أسرية تسهم في بناء الأسرة السعودية.
ختامًا.. أرى أن ملاعبنا فرصة استثمارية ينبغي أن لا تمر مرور الكرام، والحكمة كل الحكمة في أن تتحول ملاعبنا إلى استثمار أمثل لخدمة الوطن رياضيًا واقتصاديًا وفكريًا وثقافيًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.