كشف مدير عام العمليات الجمركية في "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك" المهندس عمار السلمي لـ"سبق"، بأن الهيئة وصلت إلى مستوى عالٍ في الأتمتة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن معظم خدمات الهيئة تقدم من خلال المنصة سواء الخدمات الجمركية من خلال "فسح" وجزء من الخدمات من خلال موقع الهيئة.
وقال ردا على سؤال "سبق" عن آخر ما وصلت إليه الهيئة في عمليات الأتمتة والرقمنة لأنظمتها "وصلنا إلى مستوى عالٍ في الأتمتة، ومن ضمنها مبادرة الفسح خلال ساعتين".
وأضاف: برنامج الفسح الجمركي خلال ساعتين من المبادرات الأساسية التي عملت عليها الهيئة وجزء من هذه المبادرات الربط مع الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن أكثر من 26 جهة حكومية في تنفيذ إجراءات الفسح.
وتابع "السلمي": عملنا خلال السنتين الماضيتين مع أكثر من 26 جهة حكومية بالربط المباشر معها، ووسعنا منصة فسح والتي تعتبر النافذة الواحدة للمستوردين والمخلّصين.
بدورها استعرضت عبير السويد لـ"سبق" من ركن التقنية العرض التفاعلي لخطوات ومراحل رحلة "زاتكا" للاستيراد والتصدير، والتي تبدأ باختيار اللغة ثم اختيار الوجهة: التصدير أو الاستيراد، بعدها تسجيل المعلومات بمنصة فسح كالسجل التجاري والبريد الإلكتروني والعنوان ورقم الجوال، ثم البحث عن التعريفة الجمركية ثم اختيار المخلص الجمركي انتهاء باكتمال الفسح.
وفي جانب آخر، شاهد زوار مؤتمر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي في الكشف عن الشحنات دون تدخل بشري من خلال وضعها على جهاز إشعاعي يكشف عن الارسالية سليمة أو مشبوهة، ليتم فحصها من قبل موظف الجمرك في حال الاشتباه.
وطبقت "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك "مبادرة" الفسح خلال ساعتين" في جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، بعد إتمام مرحلة شهدت تعاوناً وتنسيقاً متواصلاً بين منظومة الفسح الجمركي؛ للوصول إلى هذا المستهدف الذي يُعد مُمكناً أساسياً لتُصبح المملكة منصة لوجستية عالمية.
وحققت الهيئة إنجاز الفسح خلال ساعتين في نهاية 2022 تطبيقاً للأمر السامي بالتوسع في المبادرة، حيث كان يستغرق الفسح 12 يوماً عام 2017 وتهدف لتحسين تجربة العميل وتيسير التجارة، وقد ساهم تفعيل الفسح الآلي، بفسح ما يقارب 50٪ من إجمالي الإرساليات في عام 2022
واختتم مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك، أمس الخميس، أعماله في الرياض، بمشاركة أكثر من 50 جهة ممثلة عن القطاعين العام والخاص في المعرض المصاحب للمؤتمر.
وعقد خلال المؤتمر نحو 40 ورشة عمل متخصصة، بالإضافة إلى توقيع 10 اتفاقيات ومذكرات بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ومجموعة من الجهات الممثلة للقطاعين العام والخاص على المستويين المحلي والدولي، شملت عدداً من المجالات المرتبطة بأعمالها ومهامها؛ بهدف تعزيز التعاون والتنسيق والارتقاء بخدماتها وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وصاحب المؤتمر، معرضٌ يُعرّف زواره بأهم التجارب والتطورات العالمية والمحلية في القطاع الزكوي والضريبي والجمركي، والتحول الرقمي الذي تشهده المنظومة، بالإضافة إلى مدى تأثير التقنيات الحديثة على كفاءة وفعالية العمليات ودورها في إيجاد اقتصاد رقمي مزدهر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
