العاب / IGN

مراجعة Dragon Quest III HD-2D Remake

  • 1/2
  • 2/2

كان هذا العام عاماً رائعاً لمحبي ألعاب تقمص الأدوار المعقدة والممتدة، مع إصدارات مثل Like A Dragon: Infinite Wealth وFinal Fantasy VII Rebirth وDragon’s Dogma 2 وMetaphor: ReFantazio وPersona 3 Reload وربما أكثر بكثير. هذه هي الألعاب التي سرقت آلاف الساعات من حياة الناس، وكافأتهم بنوع من التجربة الشاملة التي لا يمكن أن تقدمها إلا لعبة تقمص أدوار رائعة.

الجانب الآخر من عام مثل هذا هو أنني سئمت أيضاً من ألعاب تقمص الأدوار. لم أشعر بالإرهاق تماماً لكنني بالتأكيد سئمت بعض الشيء من الألعاب الطويلة والمعقدة. عندما تبين أن Dragon Age: The Veilguard هي لعبة أكشن خطية إلى حد كبير مع عناصر تقمص أدوار صغيرة، رحبت بها بأذرع مفتوحة لأنه على الرغم من أنها لم تكن بالضرورة ما أريده من تلك السلسلة، إلا أنها كانت بالضبط ما كنت أحتاجه في ذلك الوقت.

لكن النقطة المهمة هي أنني حالياً في حالة ذهنية لا أريد فيها التعامل مع قوائم المحادثة المتفرعة، أو الخيارات التي تغير القصة، أو أشجار المهارات المعقدة التي تدعم أنظمة المعارك متعددة الأوجه. أريد فقط الانخراط في مغامرة وخوض بعض المواجهات العشوائية في طريقي لإنقاذ العالم، وكل ذلك أثناء الاستماع إلى بعض الموسيقى التي تلهم الانتصار وتبعث على الشعور بالسعادة. هذا هو بالضبط ما تفعله Dragon Quest II HD-2D Remake.

يتميز هذا الريميك من لعبة Dragon Warrior 3 التي صدرت عام 1988 بفكرة بسيطة ومنعشة: انطلق في مهمة لهزيمة الشر العظيم الذي قتل والدك منذ سنوات عديدة. وستقابل أثناء ذلك بعض الشخصيات المتنوعة، ولكن لا يوجد الكثير غير ذلك في هذه اللعبة. إن Dragon Quest III ليست من الألعاب التي تلعبها من أجل قصتها أو أنظمتها، بل إنها لعبة ستحب لعبها من أجل أجوائها، وتلك الأجواء لا تشوبها شائبة.

قد يبدو هذا بسيطاً للغاية وفقاً للمعايير الحديثة، لكن جمال هذه البساطة هو أن Dragon Quest III صمدت أمام اختبار الزمن. إن أنظمتها سهلة الفهم لكنها لا زالت تمثل تحدياً، كما تعمل الرسوميات الجديدة عالية الدقة وثنائية الأبعاد على تعزيز جاذبية اللعبة بشكل جميل دون أن تبدو قديمة. هذه اللعبة هي نفس اللعبة الأصلية لعام 1988 تقريباً ولكن مع بعض التغييرات. يمكنك الآن استخدام عناصر الانتقال السريع في الأماكن المغلقة، وهو ما لم يكن مسموحاً به من قبل. يمكن تسريع المعارك لجعل تلك المواجهات العشوائية تمر بشكل أسرع. هناك أيضاً فئة شخصية جديدة هي Monster Wrangler، والتي يمكنها ترويض المخلوقات وجعلها تقاتل من أجلك. تمت إضافة بعض مشاهد القصة الإضافية لإضفاء بعض العمق على القصة البسيطة، ولكن بشكل عام لا تزال هذه اللعبة تعتمد على الأجواء قبل كل شيء.

قد تبدو هذه التغييرات بسيطة جداً، لكنها تعالج بعض الجوانب المهمة للغاية التي تجعل ألعاب تقمص الأدوار القديمة أكثر صعوبة في اللعب مما ينبغي، وخاصة تلك الألعاب التي تدور حول القتال المتكرر مثل ألعاب Dragon Quest المبكرة. وغني عن القول أن Dragon Quest III HD-2D Remake تبذل قصارى جهدها لجعل نفسها أكثر سهولة للتعامل بين اللاعبين المعاصرين.


على الرغم من كونها اللعبة الثالثة في السلسلة عملياً، إلا أن Dragon Warrior 3 كانت أول لعبة في ما أصبح يُعرف باسم ثلاثية The Erdrick. وهذا يجعل Dragon Quest III HD-2D Remake نقطة البداية المثالية للاعبين الجدد، خاصة مع وجود خطط لنسخ ريميك ممثالة لكل من Dragon Quest I و II مقرر إصدارها في وقت ما من العام المقبل. إنها طريقة رائعة وسهلة لتجربة (أو إعادة تجربة) هذه الكلاسيكيات والتعرف على هذه السلسلة. إنها طريقة للذهاب في مغامرة دون أن تطغى عليك القصة أو أنظمة اللعب المعقدة. أنت ورفاقك فقط، وبعض السيوف والشعوذة، ومجموعة كبيرة من الوحوش (اللطيفة بشكل غريب) لقتالها. إنها اللعبة المثالية للاستمتاع بها خلال أشهر الشتاء القادمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا