تُعد سلسلة Fallout من أبرز ألعاب تقمص الأدوار التي تتميز بجوها الفريد وإبداعها. منذ إصدارها الأول على الكمبيوتر، شهدت السلسلة العديد من التغييرات، لكن عنصر الأقبية ظل ثابتًا. قدمت Vault-Tec ملاذًا للبعض، لكنها كانت تحمل أجندات شخصية.

تتنوع الأقبية في Fallout 76، حيث تحتوي على تجارب متنوعة، بعضها مكشوف وبعضها مخفي. على الرغم من أن عدد الأقبية في اللعبة ليس كبيرًا، إلا أن القصص المرتبطة بها غنية وتستمر اللعبة في التطور.

Vault 76

يعد Vault 76 نقطة البداية في Fallout 76، لذا يجب أن يكون معظم اللاعبين على دراية به. تم اعتباره “القبو الرسمي للاحتفال بالذكرى الـ300″، وكان يضم 88 شخصًا في المجموع ويُعتبر أحد 17 قبوًا تحكم في إطار **تجربة الأقبية في Appalachia.

بدت التجربة التي استضافها Vault 76 مجرد تجربة تنوع، لكنها كانت تركز بشكل أكبر على التأثيرات السلبية للعزلة على الأفراد. كان سكان القبو أو Vault Dwellers مُدرجين على أنهم ناجحون قبل الحرب الكبرى ويمتلكون صفات تنافسية. لذلك، ظهرت العديد من المشاكل. لكن من جهة أخرى، كان المشرف يملك كامل السلطة في تحديد العقوبات الانفرادية، وكان الأمن مزودًا بأسلحة غير فتاكة.

بعيدًا عن مشاكل الصيانة، ومع اقتراب يوم الاستصلاح، كانت الروح المعنوية منخفضة، وظلت الصعوبات الجديدة مستمرة. ومع تمكن بعض السكان من اختراق ملفات القبو وانتشار شائعات حول اختناق الأمن للناس، كانت اهتمامات المشرف بعيدة عن ذلك. بعد إعادة فتح القبو، تم تكليف المشرف بمهمة العثور على وتأمين ثلاث رؤوس حربية نووية.

Vault 51

مثل Vault 76، يجب أن يكون معظم اللاعبين على دراية بـ Vault 51. كان Vault 51 يضم 55 من السكان وكان يعمل كمركز لوضع Fallout 76 في نمط المعركة الملكية Nuclear Winter. منذ إصدار Fallout Worlds، أصبح Vault 51 مفتوحًا للاستكشاف.

كان Vault 51 فريدًا بطريقة معينة؛ حيث لم يكن له مشرف معين. ومع ذلك، كان لديه طريقة لاختيار مشرف، وهي ZAX 1.3c، وهو جهاز كمبيوتر فائق السرعة مبرمج لاختيار قائد. بعد سنوات من الانتخابات الفاشلة التي كان فيها الجميع يصوتون لأنفسهم، وانفجار أحد السكان نفسه بسبب طرق ZAX، والعديد من عمليات القتل، واهتمام ZAX المتزايد بتصعيد ميول السكان العنيفة، بدأ ZAX في خلق سيناريوهات أكثر خطورة، كانت تبدو وكأنها موجهة لتحقيق متعة ZAX أكثر من انتخاب مشرف.

بعد العديد من الدورات، تم اختيار مشرف. كان آخر شخص يقف على قيد الحياة من ZAX هو المشرف، لكن مع عدم وجود أحد للإشراف، بدأ يصاب بالاكتئاب بشكل متزايد. حتى أن ZAX ذهب إلى حد اعتباره غير صالح وأغلق معظم المناطق أمامه. على الرغم من برمجته، كان ZAX يدير القبو كما يرى أنه مناسب.

Vault 79

تم بناء Vault 79 في سرية تامة وكان يضم 120 من السكان. الهدف من Vault 79 كان لإيواء شيء آخر غير البشر؛ الذهب. قامت القوات العسكرية بنقل كل الذهب الذي كان موجودًا في Fort Knox إلى Vault 79 بهدف واحد وهو إعادة بناء اقتصاد أمريكا بعد سقوط القنابل.

بعد سنوات من إغلاق القبو، اجتذبت شائعات حول كنز متنبأ به قلوب وعقول الناجين والفصائل على حد سواء. بعد تعاون مع الخدمة السرية ومساعدة أحد سكان القبو المحددين، تم حصار القبو، مما أدى إلى اكتشاف بعض الذهب.

Vault 94

كان Vault 94، الذي تم تقديمه في الغارات على الأقبية التي أصبحت الآن مهجورة، متاحًا في One Wasteland For All ويمكن استكشافه بحرية. تم إغلاق نصف السكان الموثقين ولم يتمكنوا من الدخول في الوقت المحدد بسبب عطل مزعوم في الباب. السكان الذين تمكنوا من الوصول إلى Vault 94 كانوا يفضلون السلمية والإيمان. كما أنه بدلاً من وجود مشرف، كان هناك نظام مجلس حيث يمكن للسكان التصويت على الأفكار المشتركة.

كان هدف Vault 94 هو أن يتم إطلاق سكانها السلميين إلى الخراب بعد عام من سقوط القنابل لفرض عليهم تغيير معتقداتهم من أجل البقاء. كان هذا القبو مزودًا بموارد وفيرة، لكنه كان خاليًا من أي أسلحة. جعل ذلك الأمر صعبًا عليهم عندما تم إطلاقهم إلى العالم الجديد.

بعد محاولة إقامة علاقة مع مجتمع مجاور خارج القبو، تم إبادة المجلس بسبب G.E.C.K. حيث كان يعتقد أن حسن ضيافتهم كان فخًا. بعد فترة قصيرة، وبسبب سوء تعامل الناجين مع G.E.C.K.، حدث تفاعل نووي تسبب في انفجار مملوء بالإشعاع.

Vault 96

كان Vault 96، الذي كان مخططًا في البداية كغارة قبو، قد وصل إلى اللعبة لأول مرة في تحديث Locked & Loaded. وبفضل Steel Reign، أصبح الآن مفتوحًا للاستكشاف. كان Vault 96 يضم مجموعة صغيرة من العلماء وكان يُعتبر بمثابة سفينة نوح لعصر الذرة. كان تركيزه يبدو على الحيوانات و التحفظات المجمدة.

كما هو الحال مع Vault-Tec، كان الهدف الحقيقي هو دراسة وت reverse تأثيرات العالم ما بعد الحرب على الحيوانات. بعد سنوات من قتل الفريق في محاولة هروب، انتقل ساكن جديد إلى القبو واستمر في أبحاث القبو. أدى هذا البحث المستمر إلى إنشاء FEV أو الفيروس التطوري القسري. وكان نفس الفيروس هو الذي قدم super mutants إلى الخراب.