كان دخول سوني إلى سوق ألعاب الفيديو عبر PlayStation بمثابة انطلاقة هائلة، حيث شهدت المنصة إصدار بعض أكثر الألعاب تأثيرًا في تاريخ الصناعة، التي غيرت شكل تطوير الألعاب بشكل جذري. لكن للأسف، الكثير من هذه الألعاب أصبحت طي النسيان، ولا يتبقى منها سوى الذكريات والأثر الذي تركته.
رغم أن بعض هذه الألعاب تم إعادة إصدارها لاحقًا على PSN عبر منصة PS3، إلا أنها ضاعت مجددًا مع إغلاق المتاجر الرقمية وعدم إصدار نسخ جديدة لها. وبينما حققت بعض هذه الألعاب نجاحات ضخمة، هناك عناوين أقل شهرة تستحق أن يتم تذكرها أيضًا.
Ehrgeiz
في فترة ما قبل الهيمنة الكاملة لـFinal Fantasy 7، أحدثت Ehrgeiz ضجة هائلة بين عشاق الألعاب وSquare Enix. بعد إطلاقها، تم تقديم شخصيات FF7 في لعبة القتال Ehrgeiz، التي كانت في الأصل مُخَصَّصة لأجهزة الأركيد قبل أن يتم نقلها إلى PS1.
اللعبة كانت مختلفة، فهي تجمع بين أسلوب المصارعة والقتال التقليدي، وسمحت للاعبين بتجربة مواجهات غير متوقعة مثل Sephiroth وهو يُطْرَح أرضًا بحركة مصارعة، ما جعلها تجربة فريدة وممتعة.
Einhänder
على الرغم من شهرة Square Enix بألعاب تقمص الأدوار، إلا أنهم أحيانًا يصدرون ألعابًا خارج المألوف مثل Einhänder. تضعك هذه اللعبة -بأسلوب التمرير الجانبي- في قيادة مركبة طائرة مُزَوَّدة بذراع واحدة للأسلحة بأسلوب مستوحى من ألعاب الأركيد. ما يميز اللعبة هو البيئة الفريدة لعالمها، حيث تتصارع الأرض مع القمر في قصة متأثرة بالأساطير اليونانية.
Vagrant Story
عند الحديث عن أفضل عوالم Final Fantasy، من المستحيل تجاهل Ivalice، وهو عالم مليء بالتاريخ والمغامرات، ولكنه ليس حصريًّا لسلسلة FF.
تميزت لعبة Vagrant Story عن جميع ألعاب الشركة، مقدمة تجربة استكشاف عميقة في عالم Ivalice، ولكن بشكل مختلف تمامًا عن الألعاب الأخرى. للأسف، أصبحت اللعبة منسية مع مرور الزمن، مما يجعلها تجربة مفقودة للكثير من اللاعبين.
Tenchu: Stealth Assassins
رغم تركيزنا على الجزء الأول من السلسلة، إلا أن كلًّا من Tenchu وأجزائها اللاحقة محاصرة على منصة PS1. كانت واحدة من أقدم ألعاب التخفي ثلاثية الأبعاد، إلى جانب Metal Gear Solid وThief، لكنها لم تحظَ بنفس الاستمرارية التي تمتعت بها الألعاب الأخرى.
صَعَّب انتقال حقوق اللعبة بين الشركات عملية استمرارية السلسلة، حتى استقرت مع FromSoftware، مما يجعل Sekiro أقرب تجربة قد يحصل عليها عشاق Tenchu في المستقبل القريب.
Bushido Blade
سبقت Bushido Blade لعبة القتال Ehrgeiz بسنة، ورغم ذلك تعتبر أكثر شهرة، لكنها لا زالت غير متاحة بشكل واسع. استوحت اللعبة العديد من عناصرها من التاريخ الياباني ومفهوم Bushido، لكنها أخذت بعض الحرية في إعادة تصوّره بأسلوبها الخاص.
ما جعل اللعبة مميزة هو نظام الضرر الواقعي للأجساد، حيث تظهر تأثيرات القتال على الشخصيات مثل تمزق الملابس وإصابات واضحة أثناء القتال. كان هذا النظام إنجازًا مثيرًا للإعجاب على منصة PS1 آنذاك.
Brave Fencer Musashi
شكَّلت لعبة Brave Fencer Musashi تحولًا بالنسبة لـSquare عن أسلوب ألعابها المعتاد. رغم أنها بقيت ضمن تصنيف ألعاب تقمص الأدوار، إلا أنها دمجت عناصر محاكاة وقتال حركي بشكل أكبر. في بعض الجوانب، يمكن اعتبارها تمهيدًا للأسلوب الذي ظهر لاحقًا في سلسلة Kingdom Hearts.
ورغم حصول اللعبة على إصدار جديد عبر PSN في اليابان، إلا أنها أصبحت الآن غير متاحة مجددًا بعد إغلاق المتجر، وهو أمر مؤسف، لأنها قدمت عناصر رائعة بأسلوب مرح وعالم مليء بالحيوية.
Alundra 2
كانت اللعبة الأصلية Alundra محبوبة ومشهورة كواحدة من الألعاب القليلة التي استطاعت التقاط جوهر أسلوب Zelda بنجاح. أما الجزء الثاني: Alundra 2، فقد كان مختلفًا تمامًا.
قدم الجزء الثاني بيئة جديدة، وقصة منفصلة، وأسلوب لعب مختلف، وعالم ثلاثي الأبعاد، مما شكل صدمة ثقافية لمحبي الجزء الأول الذي صدر قبل سنتين فقط. التغيير لم يكن سيئًا بحد ذاته، لكن من المؤسف أن اللعبة لم تحصل على إعادة إصدار، مما جعل الجزء الأول الإرث الوحيد لهذه السلسلة.
Fear Effect
لم تخرج لعبتا Fear Effect أبدًا من منصة PS1، ولم تحصلا حتى على إصدار رقمي. ورغم إصدار جزء مكمل بعد ذلك، وإعلان عن نسخة جديدة محسنة، إلا أن المشروع لم يكتمل.
تتميز اللعبة بنمط فريد جعلها عالقة في ذاكرة اللاعبين. استوحت اللعبة أجواءها من أفلام الأكشن في هونغ كونغ مع لمسة من الخيال العلمي وعناصر الرعب. تمتلك اللعبة طابعًا فنيًّا مميزًا وثقة واضحة في أسلوبها، مما يجعل فقدانها وعدم إعادة إصدارها أمرًا مؤسفًا.
Threads Of Fate
في أواخر التسعينيات، كان لدى Square Enix اهتمام خاص بالمشاريع الصغيرة. بعد رَفْض النسخة الأوَّليَّة من Final Fantasy التي قدمها Tetsuya Takahashi، تم تحويل الفكرة إلى Xenogears. وبعد الأجواء الثقيلة التي تناولتها Xenogears، قرر المبرمج Koji Sugimoto العمل على لعبة أخف وأبسط، وهي Threads of Fate.
جاءت اللعبة بتجربة ممتعة وخفيفة تضمنت استكشاف الكهوف، وتحولات الوحوش، والمزيد من العناصر الفريدة. كما قدمت شخصيتين مختلفتين بقدرات متباينة، حيث يتعين عليك اختيار واحدة منهما منذ بداية اللعبة والالتزام بها. ورغم بساطتها وتميزها، إلا أن اللعبة انتهت مثل Xenogears ولم يُسمع عنها شيء بعد ذلك.
اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.