على مدى عقود من الزمان، جلبت Nintendo الفرح والإبداع التكنولوجي لملايين الأشخاص من خلال سلسلة Super Mario ومجموعة واسعة من ألعاب الفيديو والشخصيات المحبوبة، إذ لعب ماريو وأقرانه دور البطولة في ألعاب الرياضة وعناوين السباق وتجارب المنصات بجميع أشكالها وأحجامها.

بعد مرور سنوات عديدة، تمت إضافة شخصيات جديدة إلى قائمة ماريو واكتسبت الشخصيات الموجودة عمقًا وتعقيدًا إضافيين بمرور الوقت، حيث اكتسبت بعض الشخصيات التي قد لا تعتبر من الشخصيات الرئيسية مكانة مفضلة لدى اللاعبين، وشعبية مستقلة عن نينتندو والسباك البطل نفسه.

الآن فرصتنا للتعرف على أبرز شخصيات سوبر ماريو التي ظهرت في مملكة الفطر.

Birdo

تتمتع بيردو بتاريخ رائع وحيوي. قدمت لعبة Super Mario Bros. 2 هذه الشخصية الأيقونية لأول مرة، والتي تتميز بمظهرها الفريد، مما يضيف لمسة من الخيال إلى مملكة الفطر. في اليابان تفضل أن يُنادى عليها كاثرين، بينما في بقية العالم تُدعى بيرديتا.

على الرغم من تصوير Birdo في البداية على أنها خصم، إلا أنها تطورت إلى شخصية أكثر دقة وغالبًا ما تتماشى مع الأبطال، وعلى الرغم من ظهورها المحدود في الألعاب الرئيسية، فقد اكتسبت Birdo شهرة في الألعاب الفرعية مثل سلسلة Mario Kart.

Kamek

كاميك هو العدو اللدود ليوشي واسمه الكامل هو كاميك ماجيكوبا، ترك كاميك بصمة لا تمحى على السلسلة، إذ ظهر لأول مرة في Super Mario World 2: Yoshi’s Island كمستشار للشاب باوزر، وسرعان ما أصبح كاميك شخصية متكررة معروفة ببراعته السحرية واستراتيجياته الماكرة.

على الرغم من عدم احتلاله مركز الصدارة دائمًا، إلا أن تأثير كاميك محسوس في اللحظات الحرجة، وغالبًا ما ينظم التحديات لماريو وأصدقائه. يمتد حضور ماجيكوبا المثير للاهتمام إلى ما هو أبعد من الألعاب، حيث يظهر في العديد من المنتجات الفرعية وفيلم Super Mario Bros.

يثبت حضور كاميك أنه حتى خلف الكواليس، تلعب شخصيات معينة أدوارًا محورية في تشكيل مصير مملكة الفطر.

Pauline

بولين هي حبيبة ماريو السابقة وكان لها ظهور صغير في فيلم Super Mario Bros. كانت بولين، أول فتاة في حياة ماريو منذ لعبة Donkey Kong عام 1981، وذلك قبل أن تتولى الأميرة بيتش الدور. وعلى الرغم من هذا التحول، شهدت بولين انتعاشًا في ألعاب ماريو الأخيرة. في Super Mario Odyssey، سرقت الأضواء بغنائها أغنية Jump Up, Super Star! المحبوبة.

يمتد حضورها الدائم إلى عناوين مثل Mario Strikers، مما يؤكد أهميتها، والجدير بالذكر أن فيلم Super Mario Bros. تضمن ظهورًا قصيرًا لا يُنسى لبولين، مما أضاف لمسة حنينية. تُظهر هذه الأعمال قدرة بولين على تجاوز دورها الأصلي، مما يثبت أن شخصيتها لا تزال تأسر الجماهير حتى بعد التخلي عن مكانتها كحبيبة للسباك الشهير.

Wario

اسمه عبارة عن مزيج من ماريو وواروي (سيء باللغة اليابانية)، أما الحرف W فيدل على علاقته المعاكسة مع ماريو، يعتبر واريو شخصًا مبتذلًا وجشعًا ومدمنًا على أكل البصل ومستعدًا لإلقاء العالم تحت الحافلة إذا كان ذلك يناسبه، وهو شخص أناني للغاية.

على الرغم من طبيعته المقززة، إلا أنه لم يفعل شيئًا سوى كسب محبة اللاعبين من خلال سعيه الذي لا ينتهي للثروة، والتخلص من أي شخص وأي شيء يقف في طريقه. حتى سلسلة Wario Land المحبوبة، والتي كانت بمثابة سرقة في حد ذاتها، حيث اختطفت سلسلة Super Mario Land من الإصدار الثالث فصاعدًا بسبب ظهوره في Super Mario Land 2: 6 Golden Coins مما جعله ناجحًا مع المعجبين.

بفضل مجموعة من الألعاب التي تؤكد على طبيعته الغريبة مقارنة ببقية فريق ماريو، يحقق واريو شهرة كبيرة كلما ظهر على الساحة.

Waluigi

لم يبدأ والويجي بعد في لعب دور البطولة في لعبته الخاصة، قد لا تحترمه نينتندو في بعض الأحيان، لكنه من الشخصيات المفضلة لدى الجماهير لسبب وجيه. يتحدث والويجي في أغلب الأحيان بغمغمات وضحكات غير مفهومة، ويخفي أفكاره الحقيقية ويسمح للغة جسده المبالغ فيها والنحيفة بالقيام بالعمل. يبدو وكأنه شخصية كرتونية، شريرة، لكنه دائمًا ما يكون الطرف الأضعف.

اكتسب والويجي مكانة في قلوب اللاعبين بفضل سخافته المطلقة عند مقارنته بالسباكين الثلاثة الآخرين، وفي بعض الأحيان، يكفي أن تكون شخصًا غامضًا حتى تصبح عضوًا محبوبًا في أفضل الألعاب.