قد يبدو الأمر غريبًا اليوم حيث تذهب كل ألعاب الفيديو المستندة إلى الأفلام إلى الهواتف المحمولة كنسخ من Temple Run  لكن كان هناك زمن يُتوقع فيه وجود لعبة فيديو لكل فيلم ضخم.

على مر السنين، تلاشى هذا الأمر ببطء، غالبًا بسبب الفجوة الكبيرة في الإنتاج بين الفيلم ولعبة الفيديو. حيث يتم تصوير الفيلم وتحريره عادةً في فترة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام، بينما تصل مدة تطوير لعبة الفيديو المتوسطة التي تتمتع بأي مستوى من التألق البصري أو الجودة إلى نصف عقد تقريبًا.

عند إضافة تغييرات النصوص، وتبديل الممثلين، أو أي عدد من الأمور التي تكون أسهل بكثير على جانب الفيلم، مما يؤدي إلى القضاء على أشهر من الجهد في استوديوهات الألعاب، يصبح من المفهوم أن الألعاب المستندة إلى الأفلام قد اختفت تقريبًا. أم أنها لم تختفِ؟

7. Terminator: Resistance

لعبة قد تحتوي على أروع نسخة من موضوع Terminator على الإطلاق إعادة تفسير عصرية ومظلمة بأسلوب synthwave للنسخة الأصلية الشهيرة لبراد فييدل  تُترجم إلى تجربة مذهلة في عالم التسلل وإطلاق النار التي تحقق نجاحًا أكبر من أخطائها.

أعبر عن ذلك بهذه الطريقة لأن Terminator: Resistance بعيد عن الكمال. فحركات الشخصيات تُعتبر أكبر نقطة سلبية، وبعض المشاهد قد تبدو غير سلسة، لكن التركيز على هذه الأمور يغفل عن جوهر اللعبة.

ما ينجح فيه Resistance هو اتجاهه الفني الذي يعكس مشاهد المعركة المستقبلية الجحيمية التي شاهدناها في عدد قليل من الأفلام. من خلال الاستلهام من بداية Terminator 2 والانطلاق بها، تكون البيئات مزيجًا من المباني المدمرة والنيران، وتلمع دروع Terminator في المسافة، بينما تطلق الأسلحة المليئة بالغبار دفعة مُرضية، وهناك تنوع هائل من الروبوتات التابعة لـ Skynet لتفكيكها.

التسلل مُرضٍ تمامًا ويستخدم ليجعل Terminator يبدو دائمًا مهيبًا. كما أن Resistance تقدم قصة مُثيرة، حيث يبدو أن المطورين في Reef Entertainment يستمتعون حقًا باللعب في  وصياغة جزء خاص بهم من  هذه الأسطورة الضخمة.

وأخيرًا، هناك محتوى إضافي – تم تضمينه الآن كمعيار في الإصدارات الجديدة  حيث تلعب كشخصية Terminator ، تقذف البشر في بعضهم البعض، وتضرب الأشخاص حتى الموت، وتستخدم وضع الرؤية الأحمر الرائع من فيديو كليب Guns N’ Roses “You Could Be Mine”.

6. John Wick Hex

بالحديث عن القيام بالأمور بشكل صحيح، من المهم دائمًا تسليط الضوء على الأوقات التي تحصل فيها استوديوهات أصغر وأكثر إبداعًا وأقل تأثرًا بالعوائد المالية على فرصة العمل على IP أكبر.

في حالة John Wick، يبدو أننا بحاجة ماسة إلى شيء أكثر قسوة من لعبة The Bourne Conspiracy التي صدرت في 2008 لعبة إطلاق نار من منظور ثالث يمكن أن تتحول إلى قتال يدوي مع إنهاءات بيئية في أي لحظة.

بينما ننتظر لتطوير ذلك الجانب من العمل، تغوص John Wick Hex مباشرة في عقل الشخصية نفسها، خلال السيناريوهات التي جعلت الأفلام ممتعة للغاية.

أساسًا، هي استراتيجية قائمة على الدور، تتيح لك استهلاك الطاقة في تخطيط مسارات محددة عبر مجموعات من الحراس. أي أساليب تخلص ترغب في استخدامها؛ متى يجب أن تطلق النار، ما ترتيب الأعداء الذين ستقضي عليهم، وهل ينبغي عليك القيام بحركة تعيد Wick إلى خارج نطاق نيران العدو للدور التالي.

إنها طريقة رائعة لإعادة التفكير في كيفية السماح للعبة فيديو بالتحكم في بطل الحركة، مع قصة ممتعة تضم Lance Reddick وIan McShane وهما يعيدان أداء أدوارهما من الأفلام، جنبًا إلى جنب مع Troy Baker في دور Hex نفسه.

5. The Mummy Demastered

لا أستطيع التحدث عن الغالبية، لكن هذه بالتأكيد خطوة للأمام عندما يتعلق الأمر بمواءمة جداول إنتاج الأفلام مع ألعاب الفيديو.

كما تُظهر لعبة Space Jam: A New Legacy الجديدة، أحيانًا يمكنك إعادة عقارب الساعة إلى الوراء  الابتعاد عن الأفلام الضخمة بدقة 4K والتوجه نحو شيء أكثر قابلية للإدارة.

في حالة The Mummy، رغم أن الانهيار الكامل لكون Universal السينمائي المظلم جعل الجميع يتجنب البحث عنها، لدينا لعبة Metroidvania رائعة تتميز بإطلاق نار قوي، ومنصات محكمة، ونقاط تحديد سهلة تحافظ على سرعة اللعبة.

الموسيقى التصويرية، بشكل مفاجئ، تعتبر جوهرة كاملة لعشاق الـ synthwave، ويضيف Twist مستوحى من Dark Souls ميزة جديدة، حيث إذا مت، يجب عليك العودة إلى تلك النقطة ومحاربة نسخة من نفسك لاستعادة معداتك، مما يضيف بُعدًا آخر إلى تجربة اللعب.

بجدية، أحيانًا كل ما تحتاجه لدخول في هذا النوع هو السحر والثقة والموثوقية. منح هذا IP بمستوى هوليوود لاستوديو مستقل أصغر أثمر نتائج إيجابية.