بعد قرار شركة Sony الصادم بإيقاف لعبة Concord بعد أسبوعين من إطلاقها، ورد أن مخرج اللعبة قد استقال من منصبه مع قلق بعض الموظفين بشأن مستقبل الاستوديو.

أفاد موقع Kotaku أن رايان إليس، الذي شغل منصب مخرج لعبة Concord منذ يناير 2018، أخبر الموظفين أنه استقال من منصبه وانتقل إلى وظيفة الدعم.

قال إليس "بينما لاقت العديد من صفات التجربة صدى لدى اللاعبين، فإننا ندرك أيضًا أن جوانب أخرى من اللعبة وإطلاقنا الأولي لم تصل بالطريقة التي كنا نقصدها".

تعتبر لعبة Concord واحدة من أكبر الكوارث التي حلت بألعاب الفيديو في تاريخ PlayStation. فبعد سنوات من التطوير المكلف، تم إطلاق لعبة التصويب من منظور الشخص الأول PvP في 23 أغسطس بسعر 40 دولارًا على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وبلايستيشن 5، ولكن تم تقدير مبيعاتها بحوالي 25000 فقط وكان عدد اللاعبين المتزامنين على Steam منخفضًا بشكل صادم (لا تعلن شركة Sony عن أرقام لاعبي PlayStation). ثم قامت شركة Sony بسحب لعبة Concord من البيع بعد 11 يومًا فقط من إطلاقها، وردت الأموال للاعبين.

وفقًا لموقع Kotaku، ينتظر الموظفون في Firewalk، المكون من 150 شخصًا، والذي استحوذت عليه شركة Sony في عام 2023 مقابل رسوم غير معلنة، مصيرهم بفارغ الصبر.

بينما أشار إليس إلى أن Firewalk سوف "تستكشف الخيارات" التي تشير إلى أن Concord قد تعود في شكل ما، يُقال إن بعض الموظفين متشككون. وأفاد موقع Kotaku أنه طُلب من البعض طرح أفكار لألعاب جديدة، ويتكهن البعض الآخر بأنه قد يتم تجنيدهم للمساعدة في تطوير لعبة أخرى لشركة Sony، بينما يخشى آخرون تسريحًا جماعيًا للعمال أو حتى إغلاق الاستوديو.