أعلنت مدارس خاصة طرح خصومات على التسجيل المبكر للعام الدراسي القادم 2025-2026، تزامناً مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، وراوحت الخصومات بين 10 و50% للطلبة، و100% لفئة الطلبة الأيتام، وشملت أربعة أنواع من الخصومات لجذب الطلبة، تضمنت خصم التسجيل الجديد، والأخوة، وخصم المتفوقين «أكاديمياً ورياضياً»، إضافة إلى خصم الأيتام.
وتفصيلاً، طرحت مدارس خاصة، عبر إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، خصومات على الرسوم الدراسية للطلبة تبدأ من 10% على القسط الأول، كما أشارت إعلانات مدارس على وسائل التواصل الاجتماعي إلى استمرار التسجيل للعام الدراسي 2024-2025 في جميع المراحل الدراسية، وشملت الخصومات المعلن عنها خصماً للأخوة بنسبة 10% على الرسوم الدراسية للطفل الثاني والثالث (الأصغر)، و25% للشقيق الرابع، و50% للشقيق الخامس، فيما أشار إعلان آخر إلى وجود ثلاثة أنواع من الخصومات من ضمنها خصم للطلبة المتفوقين في حفظ القرآن الكريم يصل إلى 50%، في العام الأول من الالتحاق بالمدرسة، كما خصصت بعض المدارس خصومات لفئة الطلبة الأيتام بنسبة 100% بشرط التقديم من خلال الجهات الرسمية والجمعيات المعتمدة ذات العلاقة.
فيما أوضحت المدارس أن منح المتفوقين تقدمها على مقياس الجدارة في المواد الدراسية، أو الفنون الإبداعية والاستعراضية، أو الرياضة، أو الابتكار والتكنولوجيا الرقمية، على أن يستفيد المرشحون من تخفيض يراوح بين 25 و100% من الرسوم الدراسية لعام دراسي واحد بناء على الإنجاز المحقق، وبعد ذلك يحتاج الحاصلون على المنحة إلى التقدم بطلب تجديد سنوياً بناءً على تقدّمهم الأكاديمي.
وأرجع تربويون (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) أن توفير المدارس أنواعاً متعددة من المنح إلى اعتبارات عدة، أولها ضمان شغل المقاعد كاملة خلال العام الدراسي المقبل، وعدم تحقيق خسائر بسبب المقاعد الشاغرة، وهو ما يدفع أغلب المدارس إلى توفير خصومات للطلبة الجدد والمنتقلين إلى المدرسة والأشقاء.
وأشاروا إلى أن طرح المدارس منح تفوق تتضمن خصومات مختلفة على الرسوم الدراسية يسعى لاستقطاب الطلبة الموهوبين والمبدعين والمتفوقين، والحفاظ على طلبتها الذين حققوا إنجازات أكاديمية وعلمية ورياضية استثنائية، ويمتلكون مواهب ومهارات متميزة، إضافة إلى تشجيع بقية طلبة المسجلين في المدرسة على تحقيق إنجاز عالٍ في التحصيل الدراسي المتميز، لتحقيق متطلبات التأهل والحصول على تخفيضات منحة التفوق، ما يترتب عليه تحسين نتائج المدرسة، ورفع سمعتها الأكاديمية وتصنيفها أيضاً، ما يعود بالنفع على المدرسة والطلبة، وأكدوا أن تخصيص مدارس خصومات لفئات محددة من المجتمع مثل الطلبة الأيتام، يأتي في إطار الدور المجتمعي للمدارس، حيث يجب أن يكون للمدرسة دور اجتماعي لدعم الفئات الضعيفة والأكثر حاجة، وهو ما يستدعي تسليط الضوء عليه وتشجيعه لكي يكون سلوكاً عاماً تحتذيه بقية المدارس.
من جانبها، قالت دائرة التعليم والمعرفة، إن «السياسة الجديدة للرسوم الدراسية» تلزم المدارس الإفصاح عن معلومات الرسوم الدراسية، والإبلاغ عن بيانات مصدر مبالغ الرسوم الدراسية (أولياء الأمور، والأقارب، الجمعيات الخيرية، الشركات)، فضلاً عن أي معلومات أخرى متعلقة بالدفع عند الطلب، بما يتماشى مع سياسة دائرة التعليم والمعرفة.
ودعت الدائرة ذوي الطلبة إلى مراعاة معايير عدة عند اتخاذ قرار اختيار المدرسة، تشمل المنهاج التعليمي الذي يرغبون في التسجيل فيه، ونهج المدرسة في التعلم، ومزايا منهاج المدرسة، ودرجة تقييم المدرسة بحسب برنامج «ارتقاء»، والرسوم الدراسية، وما إذا كانت هناك كُلف إضافية مثل رسوم الكتب أو الحافلات، وكيفية توفير المدرسة الانضباط، والتعامل مع التنمر، وطرق دعم المدرسة للقبول الجامعي.
هيكل الرسوم
ألزمت دائرة التعليم والمعرفة المدارس الخاصة بتفصيل الرسوم الدراسية إلى ستة مكونات، تشمل الرسوم الدراسية، ورسوم المصادر التعليمية، ورسوم الزي المدرسي، ورسوم المواصلات، ورسوم الأنشطة اللاصفية، إضافة إلى رسوم أخرى، مشيرة إلى أنه يجب على المدارس تقسيم الرسوم المدرسية المعتمدة من الدائرة إلى المكونات المحددة، وسمحت للمدارس بتصنيف وتنظيم مكونات الرسوم، حسب تقديرها، مع الالتزام بالكشف عنها لأولياء الأمور خلال عملية التسجيل.
وأكدت إمكانية قيام المدارس بفرض رسوم إدارية ذات صلة باختبارات المجالس مع توضيح السبب، كتغطية رسوم معالجة الوثائق والمراقبة وإرسالها بالبريد وما إلى ذلك، كما يجب أن يحدد الموقع الإلكتروني للمدرسة بوضوح رسوم اختبارات المجالس المنفصلة، مع مستويات الصف الذي يطبق عليها، وأي رسوم إدارية إضافية للاختبار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.