عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

ترسم مسار البعثات البشرية الأولى للمريخ والقمر

دبي: يمامة بدوان

تستعد دولة لرسم مسار البعثات البشرية الأولى إلى المريخ والقمر، بالمشاركة في تطوير وتشغيل محطة الفضاء القمرية «Gateway»، بحسب ما ذكرته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» على منصة «إكس»، حيث قالت إن محطة الفضاء القمرية، تمثل تحالفاً دولياً، ما يتيح استكشاف الإنسان للقطب الجنوبي للقمر على نطاق واسع، واختبار التقنيات والقدرات المطلوبة لوجود بشري مستدام في الفضاء السحيق، كذلك رسم مسار البعثات البشرية الأولى إلى الكوكب الأحمر.
أوضحت أن دولة الإمارات، عبر مركز محمد بن راشد للفضاء، ستوفر غرفة معادلة الضغط العلمية «بوابة الإمارات»، التي ستسمح بنقل الطاقم والعلوم من وإلى الفضاء، والمشاركة في الطاقم، المتمثل بأول رائد فضاء إماراتي، إلى جانب كل من الولايات المتحدة، وكندا وأوروبا واليابان، في مهام «أرتميس» إلى المحطة القمرية.
كما ستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، وسيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة، وستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية.
أبحاث علمية
تعدّ محطة الفضاء القمرية أول محطة حول القمر في تاريخ البشرية، والتي تشارك دولة الإمارات في تطويرها، عقب إعلان القيادة الرشيدة في السابع من يناير 2024، انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء المحطة القمرية «Gateway».
فيما تشمل المواصفات الفنية للبوابة، بإجمالي كتلة 10 أطنان، يبلغ عرضها 4 أمتار وطولها 10 أمتار، وتتمثل استخداماتها في إجراء مهمات سير في الفضاء من المحطة القمرية، وإجراء الأبحاث العلمية ونقلها إلى الفضاء، كذلك منفذ لالتحام المركبات بالمحطة.
ومن المقرر إطلاق «بوابة الإمارات» عام 2030، بالتزامن مع المرحلة الرابعة من مهمة «أرتميس»، حيث سيتولى المركز مسؤولية تشغيلها وإدارتها لمدة تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، في حين تتمثل استخدامات البوابة في إجراء مهمات السير في الفضاء من المحطة القمرية، وإجراء الأبحاث العلمية ونقلها إلى الفضاء، كذلك تعد منفذاً لالتحام المركبات بالمحطة، كما يمكن للرواد العيش فيها لمدة 90 يوماً.
خزانات الوقود
بحسب «ناسا»، فقد انتهت من تركيب خزانات الوقود أخيراً، التي ستساعد في تشغيل رحلة المحطة إلى القمر وحوله، كما سيطلق أول أجزاء المحطة، وهي معدات ووحدة «هالو» معاً إلى مدار القمر على صاروخ «سبيس إكس فالكون الثقيل» في مطلع العام المقبل 2025، مع بدء مهمة «أرتميس 4»، حيث ستمضي المحطة عاماً واحداً في مدارها القطبي حول القمر، والمعروف باسم «مدار الهالة شبه المستقيم».
وذكرت «ناسا» أن مركبة «أوريون»، سترسو بداية في غرفة معادلة الضغط الخاصة بالطاقم والعلوم «بوابة الإمارات»، لتنقل فرقاً دولية من رواد الفضاء، حيث تم التعاقد مع شركتي «سبيس إكس» و«بلو أوريغن»، بهدف توفير أنظمة هبوط بشري من منطقة القطب الجنوبي القمري وإليها على التوالي، لتصبح بذلك غرفة معادلة الضغط نقطة عبور بين الأرض والقمر في المهمات المأهولة وإجراء الأبحاث العلمية مستقبلاً.
تحديد الأهداف
ستشهد عملية تطوير وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات»، 5 مراحل مختلفة، أولها التخطيط الذي يحدّد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لغرفة معادلة الضغط، ثم مرحلة التصميم، وتوضع عبرها التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها.
أما المرحلة الثالثة وهي التأهيل، فتتضمن تأهيل مكونات وحدة غرفة معادلة الضغط بشكل صارم، لضمان موثوقيتها وسلامتها، والمرحلة الرابعة، مرحلة الإطلاق، تشمل تجهيز المكونات الفضائية وإطلاقها، ودمجها في محطة الفضاء القمرية، ثم مرحلة التشغيل، وسيتولى خلالها فريق «مركز محمد بن راشد للفضاء» مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بغرفة معادلة الضغط، لمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها كونها جزءاً مهماً من المحطة.
تستعد دولة الإمارات لرسم مسار البعثات البشرية الأولى إلى المريخ والقمر، بالمشاركة في تطوير وتشغيل محطة الفضاء القمرية «Gateway»، بحسب ما ذكرته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» على منصة «إكس»، حيث قالت إن محطة الفضاء القمرية، تمثل تحالفاً دولياً، ما يتيح استكشاف الإنسان للقطب الجنوبي للقمر على نطاق واسع، واختبار التقنيات والقدرات المطلوبة لوجود بشري مستدام في الفضاء السحيق، كذلك رسم مسار البعثات البشرية الأولى إلى الكوكب الأحمر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا