تمكّن باحثون من جامعة خليفة من تطوير تكنولوجيا جديدة في مجال الميكانيكا الحيوية، تجعل أداء الروبوتات أكثر مرونة، بحيث تستطيع محاكاة الحركات المعقدة والدقيقة للكائنات الحية، ويمكن استخدامها في مجموعة واسعة من تطبيقات الروبوتات المعنية بالاستكشاف تحت الماء، وفي عمليات التفتيش الصناعي.
وقال الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والنووية في الجامعة، الدكتور فيديريكو ريندا: «تتمثّل المزايا الرئيسة للتكنولوجيا الجديدة في قدرتها على تبسيط تصميم الروبوتات التي تحتاج إلى العمل في بيئات معقدة والسيطرة عليها، إذ يمكن للأذرع الروبوتية الطويلة والمرنة الاستفادة من النموذج لأداء حركات أكثر دقة في الجراحات، ما يقلل المخاطر التي يتعرض إليها المرضى. كما يمكن للروبوت التنقل بكفاءة أكبر وضوضاء أقل في عمليات الاستكشاف تحت الماء، بينما تفيد المقابض المرنة القطاعات الصناعية والزراعية والغذائية».
وأضاف: «يسهم الابتكار في مواجهة التحديات التشغيلية، مثل الاهتزاز وتشوّه الأجزاء المرنة في الروبوتات التي تستخدم الأسلاك المعدنية للتحكم في الأحمال الثقيلة التي تتطلب عمل المكونات اللينة والصلبة معاً بسلاسة، وتشمل الروبوتات المستخدمة في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للبناء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.