عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«الناشر الأسبوعي» تحاور الفائز بجائزة «ترجمان»

  • 1/2
  • 2/2

حاورت مجلة «الناشر الأسبوعي» المستعرب التركي الفائز بجائزة الشارقة للترجمة «ترجمان»، الدكتور محمد حقي صوتشين، عن ترجمته كتاب ابن حزم «طوق الحمامة» من اللغة العربية إلى اللغة التركية.

وقال صوتشين في حوار نشرته المجلة في عددها الـ74، إنّ «هذه الجائزة ليست تكريماً شخصياً فحسب، بل هي أيضاً اعتراف بأهمية التواصل الثقافي عبر الترجمة، وتقدير عميق للأدب العربي وتاريخه الغنيّ».

وتضمن عدد ديسمبر من المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، موضوعات تتعلق بالتأليف وصناعة النشر والقراءة، من بينها حوار مع الشاعر والروائي الكاميروني تيمبا بيما، الذي تحدث عن علاقته بالأدب العربي، واصفاً كتاب «ألف ليلة وليلة» بأنه «أعظم عمل خيالي أبدعه العقل البشري على الإطلاق». وفي باب «حديث الوراقين»، أشادت الرئيسة الجديدة للاتحاد الدولي للناشرين، الجورجية جفانتسا جوبافا، بالجهود الكبيرة والرائدة التي بذلتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الرئيسة السابقة للاتحاد الدولي للناشرين، قائلة: إنّ الشيخة بدور القاسمي «مثال رائع وقائدة ملهمة، فقد حملت لواء الدفاع عن فكرة المساواة، وأسهمت في تمكين النساء الناشرات، وسأعمل جاهدة على مواصلة هذا النهج». وسلّطت المجلة الضوء على الندوة الدولية «هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العلاقة بين العربية والإسبانية»، وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، في افتتاحية العدد، إن الندوة التي نظمتها الهيئة جاءت «ضمن برنامج معرض الشارقة للكتاب الذي يواصل إشراقه في إطار مشروع الشارقة الثقافيّ التنويريّ».

 وفي زاويته «رقيم» كتب مدير تحرير المجلة علي العامري: «يقول باحثون: إنّ أربعة آلاف كلمة في القاموس الإسباني هي من أصل عربي، بينما يرى آخرون صعوبة إحصاء كلّ الكلمات العربية التي أصبحت جزءاً من اللغة الإسبانية، ويشيرون إلى أكثر من هذا العدد المسجّل».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا