دبي: محمد إبراهيم
كشفت نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024، عن تصدر الإمارات المرتبة الأولى عربياً وال26 عالمياً في المؤشر الذي يستند إلى سبعة مؤشرات فرعية، تضم التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني، والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد والبيئة التمكينية.
في وقت أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نتائج «مؤشِّر المعرفة العالمي» لعام 2024، خلال فعاليات النسخة الثامنة ل«قمَّة المعرفة 2024» المنعقدة تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي وتمكين الذكاء البشري» حيث اختتمت أعمالها أمس في مركز دبي التجاري العالمي.
وصنف المؤشر السويد في المرتبة الأولى عالمياً بواقع 68.28 نقطة، يليها فنلندا في المرتبة الثانية بواقع 67.99، وجاءت سويسرا في المرتبة الثالثة بواقع 67.91 وفقاً لتقييمات المؤشر العام الجاري.
تقييمات المؤشر
وفي قراءة ل«الخليج» لنتائج المؤشر، احتلت الإمارات المرتبة ال26 عالمياً بين 141 دولة متفوقة على 115 دولة خضعت لتقييمات مؤشر المعرفة العالمي 2024، وجاء أداء الإمارات متميزاً من حيث البنية التحتية المعرفية، وفي المرتبة 26 بين 59 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً.
وتمكنت الإمارات من الحصول على المرتبة الرابعة عالمياً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمرتبة 11 في التعليم التقني، والمرتبة 40 في التعليم قبل الجامعي، و55 في التعليم الجامعي.
واستحوذت على المرتبة 31 في البحث والتطوير والابتكار، وفي الاقتصاد جاءت الإمارات في المرتبة 10 عالمياً، واحتلت المرتبة 46 عالمياً في البيئة التمكينية.
وتضمن نقاط القوة الخاصة بالإمارات في المؤشر، 5 مسارات متنوعة، منها سرعة التحميل والتنزيل للبيانات على الهاتف المحمول، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاشتراكات بالإنترنت ذات النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، ونسبة العمالة الضعيفة الأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.