أكد مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، أنه عاد للتدرب على لعبة «الغولف»، للمرة الأولى، بعد ثماني سنوات من التوقف عن ممارستها، وذلك استعداداً لاجتماعات مستقبلية مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن يون زار ملعباً لـ«الغولف»، أخيراً، لممارسة رياضة لعبها آخر مرة في عام 2016.
وقال يون، في مؤتمر صحافي بعد تهنئة ترامب عبر الهاتف على فوزه: «أخبرني الكثير من الأشخاص المقربين من الرئيس ترامب بأن العلاقة معه ستكون جيدة»، وأضاف أن مسؤولين سابقين في إدارة ترامب وجمهوريين مؤثرين عرضوا المساعدة في بناء علاقات مع الرئيس الجديد.
وقدّرت صحيفة «واشنطن بوست» أن ترامب لعب ما يقدّر بنحو 261 جولة «غولف» خلال فترة ولايته الأولى في عام 2021، بمعدل جولة كل 5.6 أيام.
وقال مراقبون إن يون قد يسعى إلى إيجاد طريقة للاستفادة من الصداقة الشخصية مع ترامب، لتعزيز مصالح سيؤول مع تنفيذ خطط السياسة الخارجية لترامب «أميركا أولاً»، وأسلوبه غير المتوقع في ولايته الثانية.
وترك يون انطباعاً جيداً بالفعل لدى قادة واشنطن، بعد أدائه لأغنية «فطيرة أميركية» في عشاء رسمي مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، عام 2023.
وتعتمد الشركات الكورية الجنوبية بشكل كبير على التجارة مع الولايات المتحدة، وخلال ولاية ترامب الأولى اشتبكت الدولتان بشأن تقاسم تكاليف نحو 28.5 ألف جندي أميركي متمركزين في كوريا الجنوبية كإرث للحرب الكورية (1950-1953).
ويعمل المسؤولون في سيؤول على الاستعداد لتغيير اقتصادي كبير، بينما دعا يون إلى محادثات حكومية للتحضير لعودة ترامب.
ويُعتقد أن يون يحظى بشعبية كبيرة لدى صنّاع السياسات في الولايات المتحدة، وهو ما سيساعده، أياً كان من يقدم المشورة لترامب بشأن السياسة الخارجية.
ويمكن للرجلين أن يطورا علاقة قوية، لكن ذلك قد لا يكون كافياً لتجنيب كوريا الجنوبية التأثيرات السلبية. عن «الغارديان»
رئيس وزراء اليابان السابق نجح في كسب ودّ ترامب
بينما سيسعى العديد من القادة إلى تكرار الصداقة التي كانت بين رئيس وزراء اليابان السابق، شينزو آبي، والرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، فإنه لا يوجد دليل على أن العلاقة الشخصية أسفرت عن أي فوائد ملموسة وواضحة لليابان.
وإذا كان هناك أي زعيم عالمي يمكنه أن يدّعي أنه حصل على رقم الهاتف الشخصي لترامب، خلال إدارته الأولى، فهو شينزو آبي.
وكان آبي، الذي اغتيل على يد مسلح في عام 2022، يعتبر مقرباً بشكل شخصي من ترامب بامتياز، حيث استغل شغفه بلعبة «الغولف» و«الهامبورغر» والإطراء، بطريقة ساعدت في حماية اليابان من غرائز ترامب العقابية. وكان آبي أول زعيم أجنبي يزور ترامب بعد انتخابه في عام 2016، حيث أحضر مضارب «الغولف» إلى برج ترامب في مانهاتن كهدية. وبعد تنصيب الرئيس، تولى آبي بسرعة دور رجل الدولة الأكبر سناً الذي يوجّه الرجل الجديد على المسرح العالمي، وفي مكالمات هاتفية متعددة كان ترامب يعتبره ودوداً وموثوقاً، وفي المرة الأولى التي زار فيها آبي الرئيس الجديد آنذاك في منتجعه الفاخر، بعد أسابيع فقط من تولي ترامب منصبه، لعب الرجلان «الغولف» معاً وتناولا العشاء مع زوجتيهما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.