عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«محمد بن راشد للمعرفة» تطلق مبادرة لتوثيق إرث الشيخ راشد

دبي: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، بالعمل على توثيق إرث المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إطلاق مشروع «توثيق إرث الشيخ راشد»، الذي يهدف لتوثيق مسيرة العطاء الحافلة للمغفور له، في كافة المجالات السياسية والإدارية والاجتماعية والحياتية العامة، خلال الفترة التاريخية التي تولى فيها حكم دبي.
ويأتي المشروع تخليداً للذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، في 7 أكتوبر من العام 1990، حيث سيضم أرشيفاً متكاملاً يسلِّط الضوء على صفات وقيم ومبادئ بارزة وأصيلة من شخصية الشيخ راشد ومسيرته القيادية، التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ دبي ودولة ، وأسَّست لنهضة شاملة شكَّلت في ما بعد نموذجاً رائداً يُحتذى به لتطور ونمو المُدن اقتصادياً وتجارياً وعمرانياً على مستوى العالم. وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتكليفه للمؤسَّسة بتوثيق مسيرة حياة باني نهضة دبي المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ورفيق درب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراهما، في رحلة التأسيس والاتحاد، يُعد مهمة وطنية ومعرفية تدعو للفخر والاعتزاز بتخليد إرث الآباء المؤسِّسين للأجيال القادمة.
وقال إنَّ المشروع يُمثِّل أحد أهم المشاريع التأريخيّة المعرفية، التي توثِّق وتروي تفاصيل رحلة قائدٍ عظيم ومُلهمٍ، رسَّخ أُسس دبي الحديثة وأرسى قواعد تنميتها الشاملة، ورسم بفكره ورؤيته ملامح مدينةٍ عصرية نعيش فيها اليوم، لتعزّز من صدارتها وتفوقها برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أرسى قواعد الريادة والتطور الاقتصادي والحضاري والعمراني للإمارة، لتصبح دبي بفضل توجيهات سموه مركزاً عالمياً ونموذجاً للازدهار والنمو وإحدى أفضل مدن العالم للعمل والعيش والزيارة، جامعةً تحت مظلتها ثقافات العالم بتناغم وانسجام تام.
وأضاف: «سيوفِّر المشروع مرجعاً موثوقاً عن رمز من رموز التاريخ الإماراتي للباحثين وللأجيال الجديدة، ليكون بذلك مصدر إلهامٍ واقتداءٍ لهم على طريق النجاح واستشراف المستقبل، ودافعاً وطنياً ومعرفياً لترسيخ الاعتزاز بالقيم الأصيلة التي تتصل بإرث الأجداد ونظرتهم الثاقبة نحو مستقبل مزدهر».
وشكَّلت مسيرة حياة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مرحلة بارزة في تاريخ إمارة دبي ودولة الإمارات، جاءت من فكره ورؤيته وطموحاته التي حملها وآمن بها، وصفاته القيادية البارزة التي صبغت شخصيته كقائد فذ تمتع برؤية ثاقبة، وعزيمة صلبة، وبصيرة استشرفت المستقبل، إذ آمن المغفور له بالعمل كركيزة أساسية لبناء الدولة والمجتمع والإنسان، والاستثمار فيه لتحقيق مستويات عالية من الرخاء والازدهار.
ووظّف الشيخ راشد فكره المستنير في رسم مسار النهضة الشاملة لإمارة دبي، انطلاقاً من إيمانه بأن القائد الحقيقي هو من يُسخّر فكره وجهده لخدمة وطنه وشعبه وتوفير الحياة الكريمة التي تعزز سعادتهم ورفاهيتهم، إذ أثمرت تلك الأفكار التي حملها والتوجيهات والمتابعة الدؤوبة، إنجازات ومكتسبات متتالية صعدت بإمارة دبي إلى مراتب ومراكز عالمية رائدة، وحولتها بمرور الوقت إلى مركزٍ مالي واقتصادي وتجاري متقدم، لتبرهن للعالم مدى نجاح النموذج الذي رسمته رؤية الشيخ راشد، طيّب الله ثراه.
كما ترك الشيخ راشد خلال مسيرة حياته الحافلة بالعطاء، بصماتٍ إنسانية واجتماعية واقتصادية في تاريخ دولة الإمارات، بدءاً من قيام دولة الاتحاد، مروراً بتعزيز النهضة الشاملة للدولة على كافة الأصعدة.
وتضمَّنت مسيرة الشيخ راشد، دعمه للقطاعات الحيوية، بما فيها القطاع الحكومي والمصرفي والتجاري والتعليمي، بعددٍ من القرارات والقوانين التي عززت التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي شهدتها الإمارة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا