أكد لاعب فريق الشارقة والمنتخب الوطني خالد الظنحاني، أن كل لاعبي المنتخب يشعرون بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشيراً إلى أن الجميع يبحث عن فرحة الوطن وإسعاد الجمهور بالوصول إلى نهائيات المونديال، وهو ما يسعى اللاعبون إلى تحقيقه في الفترة المقبلة.

ويخوض المنتخب الوطني مباراتين في غاية القوة في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المرحلة الحاسمة المؤهلة إلى مونديال 2026، أمام كوريا الشمالية اليوم، وأمام أوزبكستان في 15 الجاري، ويمتلك «الأبيض» ثلاث نقاط في أول جولتين بعد الفوز على قطر في ملعبه، والخسارة أمام إيران في العين.

وقال خالد الظنحاني لـ«الإمارات اليوم»: «نتمنى التوفيق في المباراتين والحصول على النقاط الست، ونطالب الجماهير بالحضور، وبإذن الله سيحقق (الأبيض) الفوز. بالفعل هناك روح جديدة في المنتخب وكل اللاعبين يشعرون بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، ونتطلع لإسعاد الشعب الإماراتي، وسنعمل على تحقيق ذلك من خلال الفوز بالمباريات المتبقية في التصفيات». وأضاف الظنحاني: «المنتخب لا ينقصه شيء من أجل الفوز والوصول إلى المونديال، فقط نتمنى التوفيق في المباريات. الكل شاهد الروح والأداء في أول جولتين، ونحن قادرون على السير بعيداً، فقط ينقصنا التوفيق في المباريات». وعن مشوار الشارقة في بطولة الدوري وتصدّره للبطولة، أكد خالد الظنحاني أن فريق الشارقة دائماً ما يكون ضمن فرق القمة المرشحة للمنافسة على لقب الدوري، إذ يمتلك النادي تاريخاً عريقاً. وأضاف: «نخوض موسماً صعباً، وشاهدنا مباراة العروبة وصعوبة المواجهة بسبب التكتل الدفاعي للمنافس، هناك تذبذب في النتائج لعدد كبير من فرق المقدمة، وهو ما يصعب البطولة بشكل كبير، كما أن هناك منافسة قوية». وتابع: «الفريق سيخوض مباريات صعبة بعد فترة التوقف، وكل المباريات هي اختبار لفريق الشارقة، وليست مباراة شباب الأهلي المقبلة فقط. اللاعبون يخوضون كل مباراة على حدة، ويفكرون في المنافسة على كل الألقاب، لم نلتفت إلى أي من الأمور التي قد تعيق الفريق في مشواره، نركز فقط في المباريات، ونحن موفقون في النتائج حتى الآن».

وعن المباريات الثلاث القوية للشارقة بعد التوقف الدولي، أمام النصر في كأس رئيس الدولة، وسابهان في دوري أبطال آسيا، وشباب الأهلي في بطولة الدوري، أكد الظنحاني أنها مباريات قوية، وستكون انطلاقة جديدة للفريق في البطولات الثلاث.