أفاد مدير إدارة عمليات النقل المدرسي في الإمارات الشمالية بمواصلات الإمارات، عدنان الزرعوني، بأن أسطول النقل المدرسي في الشركة للعام الدراسي الجديد يزيد على 9100 سائق، ونحو 9200 مشرف ومشرفة أمن وسلامة على امتداد الدولة، فيما يبلغ العدد في المنطقة الشرقية 650 سائقاً و820 مشرف ومشرفة أمن وسلامة.

وأشار إلى أن عدد خطوط السير المعتمدة في نطاق الساحل الشرقي يبلغ 615 خطاً، في حين يبلغ عدد خطوط السير في النقل المدرسي الحكومي على مستوى الشركة بأكملها 6500 خط سير.

وأوضح أن الشركة تتابع عبر غرفة العمليات المحدثة بشكل لحظي العمليات التشغيلية من خلال المراقبة الحية والمباشرة لأسطول النقل المدرسي لديها، حيث تم تجهيز حافلات النقل المدرسي بمنظومة ذكية للسلامة، وتشمل أنظمة أمان متطورة، بما في ذلك زر تفقد الحافلة ومستشعرات الحركة وأنظمة تتبع لحركة الحافلات وسبع كاميرات مراقبة داخلية وخارجية، علاوة على أحزمة الأمان وذراع «قف»، وغير ذلك من التجهيزات المعتادة كزر الطوارئ وطفاية الحريق وعلبة الإسعافات الأولية وغيرها.

وعن طرق التواصل بين قائد الحافلة والمشرفة مع أولياء الأمور في حالات الطوارئ أو المواقف الخاصة، قال: «هناك تطبيقات معتمدة لمتابعة حركة الطلبة داخل الحافلة يمكن التواصل من خلالها بين ولي الأمر والسائق والمشرفة، مثل تطبيق (حافلتي) و(مأمن) وغيرهما من التطبيقات الذكية، إضافة إلى قنوات التواصل الرسمية ومركز الاتصال وأرقام التواصل المباشرة المتوافرة بينهم»، مؤكداً إعلام غرفة العمليات عبر الأنظمة الداخلية المعتمدة في حالات الطوارئ، لتتولى بدورها معالجة الموقف حسب الحاجة.

وأضاف الزرعوني أن واجبات السائق تتمحور حول المهام المرتبطة بالحافلة وقيادتها والمحافظة عليها وسلامتها، في حين تتمحور مهام مشرفة الحافلة حول المحافظة على النظام وسلامة الطلبة منذ صعودهم إلى الحافلة متوجهين إلى المدرسة صباحاً حتى نزولهم منها، متجهين إلى منازلهم في رحلة الإياب، وذلك مع التزام الطلبة بلائحة السلوك المعتمدة داخل المدرسة والحافلة.

وأكد الزرعوني رصد أداء السائق ومتابعته عبر أنظمة مرتبطة بغرفة العمليات تتيح للمعنيين ومسؤولي الشركة متابعة مؤشرات حركة الحافلات أثناء نقل الطلبة، لضمان الالتزام بإجراءات السلامة المرورية على الطريق والتأكد من تقديم الخدمة على النحو الأمثل.

وأكد أن طواقم العمل في مواصلات الإمارات تتمتع باحترافية عالية، بحكم الخبرات الكبيرة المتراكمة لدى الشركة بصفتها المزود الأكبر لخدمات النقل المدرسي في الدولة، وتمتلك هذه الطواقم فهماً دقيقاً لأهمية السلامة والالتزام بتلبية متطلباتها في عملية النقل المدرسي، إذ ينبغي على السائق فحصها قبل انطلاقها للعمل من خلال التحقق في 27 نقطة مشمولة في قائمة الفحص اليومي، للتأكد من الحالة الداخلية والخارجية للحافلة والمحرك والفرامل والإطارات.

وتابع أنه يتطلب من طاقم الحافلة تلبية جميع اشتراطات وتشريعات وإجراءات السلامة التي تم تدريبهم عليها، والحرص على التزام الطلبة بها، منذ لحظة الصعود إلى الحافلة حتى النزول منها، كما أن عليهم التحقق من خلو الحافلة من الطلبة عقب كل رحلة، وما يتضمنه ذلك من تفاصيل تطال مختلف مراحل وعناصر عملية النقل المدرسي، مشيراً إلى تدريب السائق والمشرفين على التعامل مع الحوادث والطوارئ وحالات إخلاء الحافلة، وتقييم المخاطر وغيرها.