أطلق مكتب حماية البيئة البريطاني تحقيقاً في الترخيص الحكومي في حالة الطوارئ باستخدام مبيد حشري محظور سام للنحل.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن مكتب حماية البيئة قوله إنه يسعى لتحديد ما إذا كان قد حدث هناك «حالات إخفاق خطيرة» في الامتثال لقوانين حماية البيئة عندما سمحت وزارة البيئة باضافة مادة النيونيكوتينويد ثياميثوكسام إلى بذور بنجر السكر في عامي 2023 و2024.

وجرى حظر هذا المبيد الحشري، وهو مادة سامة تقتل النحل، في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في 2018.

وتمت الموافقة على استخدامه في حالات الطوارئ في المملكة المتحدة للعام الرابع على التوالي في يناير الماضي، ما أثار غضب المجموعات المناصرة للحفاظ على البيئة التي وصفته بأنه «ضربة قاضية» للنحل.

وقالت الحكومة إن مادة النيونيكوتينويد يمكن استخدامها في بنجر السكر «نتيجة خطر لا يمكن احتواؤه بأي وسيلة معقولة أخرى».

ويستخدم المزارعون هذا المبيد الحشري لقتل حشرات المن التي يمكن أن تنشر فيروس اصفرار البنجر. وقالت الحكومة إنها تريد حماية مصدر زرق هؤلاء المزارعين.

وأفاد مكتب البيئة بأنه يبحث في حدوث إخفاقات فيما يتعلق بتطبيق «المبدأ الوقائي»، الذي يساعد صناع القرار على إدارة خطر إلحاق ضرر جسيم بالبيئة، عندما يكون هناك نقص في اليقين العلمي بشأن الضرر الذي يمكن أن يسببه.

كما أن المكتب ينظر في حالات إخفاق بخصوص الوفاء بالتزامات الحفاظ على الطبيعة.