دبي: «الخليج»
استضاف المركز الدولي للزراعة الملحية، أمس الاثنين، حفلًا لتدشين نموذج مزرعة دخن، للمساهمة في أهداف السنة الدولية للدخن وفعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 28» في العمل المناخي والزراعة المستدامة والأمن الغذائي والتغذية.
وأنشئ النموذج بالتعاون مع مؤسسة (SELCO)، وهي مصممة لعرض سلسلة القيمة بأكملها للدخن، من إنتاج البذور إلى الاستهلاك، ورفع الوعي حول فوائده في التكيف مع تغير المناخ في الزراعة.
بدورها، قالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا): «يتعين علينا العناية بالمحاصيل المهملة وغير المستغلة بشكل كاف، مثل الدخن. وانطلاقاً من أن نبتة الدخن ذكية مناخيًا وغنية بالعناصر الغذائية، يمكن أن تكون أداة فعّالة في جهودنا لتكييف أنظمتنا الزراعية والغذائية مع تغير المناخ، وتحسين أمن الغذاء والتغذية».
ومن جانبها، قالت نيرميتا تشاندراسيكار، مديرة البرامج في مؤسسة (SELCO): «من المهم أن ننظر إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كلي عندما يتعلق الأمر في تبني عمليات معالجة زراعية غير مركزية ومستدامة وتعتمد على مصادر الطاقة النظيفة بدءاً من الأراضي الزراعية الصغيرة».
وبحضور أكثر من 40 مشاركاً، تخلل الفعالية حضور كل من المهندس محمد موسى الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، وعبد الحكيم الواعر، مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والممثل الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، والمهندس محمد جمال الساعاتي، المستشار الخاص لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية – المملكة العربية السعودية.
وخلال الفعالية التي حضرها رؤساء تنفيذيون من الشركات الخاصة ومسؤولون في جهات رسمية من مختلف البلدان، تعرف المشاركون على تجارب زراعة الدخن القائمة في المركز الدولي للزراعة الملحية، كما اطلعوا على معدات المعالجة بعد الحصاد، وتذوقوا أطباقاً قائمة على الدخن.
ولمدة أكثر من عقدين من الزمن، كان المركز الدولي للزراعة الملحية في طليعة البحث والتطوير حول المحاصيل المتينة والغنية بالعناصر الغذائية والقادرة على التكيف في البيئات القاحلة والمتأثرة بالملوحة، حيث قام بتحديد وإدخال مجموعة من المحاصيل المقاومة للضغوط مثل الكينوا، والذرة السورية، ودخن اللؤلؤ، والسالكورنيا في مواقع متعددة.
وحتى الآن، قام المركز بتوزيع أكثر من 1700 عينة من الوراثة النباتية للدخن على شركائه في 29 دولة، كما قام المركز أيضًا بدراسة زراعة الدخن في المغرب، وتوجو، وتونس، وغامبيا، وأوزبكستان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.