مدينة جيجل تنتمي هذه المدينة إقلميًا لولاية دائرة جيجل الجزائرية حيث تمثل أكبر عدد سكاني، وهي من أكبر المدن بالجزائر من حيث المساحة وتبلغ مساحتها حوالي ٦٢،٣٨كم٢ وتوجد بالشرق الجزائري بوسط الولاية، يحدها من الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسط، ومن الناحية الجنوبية بلدية قاوس، ومن جهة الشرق بلدية الأمير عبد القادر، ومن الناحية الغربية بلدية العوانة، ويقدر التعداد السكاني داخل المدينة ٥٣٨.٩٨٧ نسمة بعام ٢٠١٥ ميلاديًا، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
نبذة عن مدينة جيجل
يعتبر الأساسي كلمة الجيجلي هو سبب التسمية يختلف الكثيرين في سبب التسمية فمنهم من يرى أنها فينيقية بمعنى شاطئ الدوامة،
وآخرون يرجعون أصلها للغة الأمازيغية بمعنى جبل إلى جبل أو بمعنى آخر ربوة إلى ربوة، استنادًا للسلاسل الجبلية التي تملأ المنطقة جغرافيًا، وتمثل ما يقرب من ٨٢% من مساحتها.
حيث نشأتها ترجع للقرن السادس ق.م ويرجع المؤرخون نشأتها إلى الفينيقيين لأنهم اتخذوا منها مركز تجاري ومرفأ أمنا على الساحل الشمالي،
ومن الدلائل على الوجود الفنيقيين، والمقبرة المتواجدة بالقمة الصخرية تعرف بالرابطة وتوجد بالناحية الشمالية الغربية من جيجل، وتوجد مجموعة القبور داخل الصخر، وقد صنف المكان من المعالم الأثرية.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدن نيوزيلندا
أهم أماكن بلدية جيجل
توجد أماكن في البلدية مثل اولاد بو نار، والسانيكام، والكلم الثالث، والرابطة، كتامة، بني أحمد، والحدادة، والبرقوقة، وبو الرمل.
بينما تعتبر مدينة جيجل حي لعَقابي، ومخيم الفرسان، باب السور، و حي أيوف نسبة للمحارب عيوف، وفيلاج، وأولاد عيسى، والمقاسب، وفيلاج موسى، والكازينو أحد الأحياء السياحية وبه ميناء للصيد، البيازة.
وتضم الكثير من الأحياء الأخرى مثل متوسط المدينة العتيق، والقمم، والفوبور، وطريق الشورى، وقصادا، وبومارشي، وطريق لاسويس، والنورموندي، اخرخنط، بن عاشور، وخطيرة غولة، والزبيرية، وصالبة، وليتوال، والسوق الكبير، ومزغيطان.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة حيس اليمنية
تاريخ مدينة جيجل
كانت فترة الاحتلال الروماني قامت الدولة الرومانية وقد أعادت تأسيس المدينة بطريقة التخطيط، وقد استخدمت كَميناء تجاري لنقل القمح،
ومن الأثار المتبقية من هذه الحقبة الزمنية الفسيفساء المتواجدة في قرية الطوابية ذات الألوان المميزة وتوجد على بُعد عشرة كيلو متر من المدينة.
فترة سيطرة الوندال حضر بالقرن الخامس الميلادي وقد جعلوا المدينة مستعمرة، وتمكنوا من القضاء على كافة أشكال الرخاء المتبقية من الرومان.
يعتبر الاحتلال البيزنطي جاء من أجل فرض النفوذ الرومانية على المنطقة من جديد وقد اتجهوا من القسطنطينية وحتى سواحل تونس وتمكنت من السيطرة على الكثير من المدن وعلى رأسها جيجل.
بينما الفتح الإسلامي داخل المدينة قد قام بفتحها الصحابي الجليل موسى بن نصير عام 720 ميلادي وقد أبو أن يدخلوا الاسلام قبل الفتح اثنا عشر مرة ولكنهم اعتنقوا الإسلام جميعًا بعد الفتح.
تعتبر الدولة الفاطمية لهذه القبيلة لها دور هام بسقوط الأغلبية بالقيروان وانتهوا بمصر، وجَعلوا القاهرة عاصمة لها وقد بنوا الأزهر الشريف.
تعتبر الحملة النورمندية بعدما احتل روجي الصقلي المدينة عام 1143م وبعد ثلاثة أعوام انتشرت داخل جيجل مجاعة قاصية مما تسبب في أكل الناس بعضهم بعضا مما ساعد ملك الموحدين على ضم المدينة واسترجاعها لمملكته.
بعد ذلك احتلها الجنائز وقد أصبحت المدينة سوق لبيع الرقيق واثروا بشكل ملحوظ على السكان من خلال اللهجة، واللغة، وقد استمروا حوالي ثلاثة قرون،
ثم بعد ذلك الإخوة البربروس الذين تمكنوا من إنقاذ المدينة من بطش الجنوبيين وقد اتخذوا المدينة عاصمة الجزائر لأهميتها عند الأتراك.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة الجنينة
أفضل المناطق السياحية في جيجل
تعتبر اجمل المدن السياحية لدولة الجزائر وحازت على المرتبة الأولى في هذا المجال لأنها لديها العديد من المقومات السياحية الشهيرة منها الطبيعية الخلابة،
حيث تضم عدد من الكهوف المحفورة، والشواطئ الكريستالية الرائعة والعديد من الفنادق الضخمة المميزة.
تعتبر المغارة العجيبة التي تعد من أبرز المعالم السياحية، وحديقة الحيوانات الشهيرة التي بها مجموعة كبيرة من الحيوانات المفترسة والنادرة.
بنهاية المقال نود التنويه أن مدينة جيجل تضم الكثير من المناطق السياحية النادرة مثل المنار الكبير الممتلئة بالهواء النقي، والمياه الفيروزية،
ومنبع المشاكي وقدرة الله عز وجل في نبع الماء من بين الجبال وتدفقه لمدة دقائق ثم يقل شيئا فشيئا، ثم تتدفق المياه من جديد.
والمحمية الطبيعية الوطنية لبني بلعيد حيث الطبيعة الساحرة وبخاصة الطيور المهاجرة والألوان المتناسقة التي تبهر الزائرين، والحيوانات الجميلة التي يستمتع الناظر إليها والجهود المبذولة للحفاظ عليها من الانقراض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.