الارشيف / اقتصاد / صحيفة اليوم

بعد حادث «طفل الحافلة».. مقترحات برقمنة دخول المدارس وإشعار الأسرة بالغياب تقنيا

أكد تربويون أهمية تطوير التنظيمات الداخلية بالمدارس، فيما يتعلق بمتابعة غياب وحضور التلاميذ، وتفعيل دور المناوبين بكل مدرسة، لمتابعة دخول أطفال رياض الأطفال والابتدائية، على وجه الخصوص، منعا لتكرار حادثة وفاة الطفل حسن هاشم الشعلة، والذي وافته المنية، بعد نسيانه بإحدى حافلات النقل الخاصة بمحافظة القطيف، مشيرين إلى أهمية تدشين نماذج رقمية، عن طريق البصمة، تشمل تسجيل الغياب والحضور، وتوجيه رسالة لولي الأمر تشعره بغياب ابنه تقنيا.
تنظيم الحركة
وأشاروا لـ «اليوم»، إلى أهمية وجود مشرف مناوب عند كل مدرسة، سواء خلال الفترة الصباحية أو المسائية، يتابع دخول وخروج التلاميذ من المدرسة، ويبلغ عن أي حالة تغيب، أو نقص، علما بأن كل مدرسة تضم من 3 - 4 مناوبين، يتابعون حركة الطلاب. وبينوا: يجب تنظيم عمل المناوبين، بما يضمن وقوف واحد منهم خارج المدرسة، لمتابعة الأبناء ورصد حركتهم، ومنع نسيان طالب في حافلة، أو حتى منع أي عملية دهس في الخارج، وخاصة في انطلاقة الطابور الصباحي، بحيث لا يقتصر العمل على المتابعة داخل المدرسة فقط.
تهيئة السير
وذكروا أن وجود شخص عند بوابة المدرسة، يحفز سائق الحافلة؛ سواء كانت صغيرة أو كبيرة، للتأكد من خروج جميع الطلاب، إضافة إلى دور المناوب الصباحي، في تسيير وتنظيم حركة المركبات، بشكل أفضل في محيط المدرسة، خاصة مع زيادة المركبات، خلال الفترة الأخيرة، مشيرين إلى أن بعض المدارس تخلو من المناوبة الصباحية، وهو أمر ينبغي تداركه، خلال الفترة المقبلة..
وأضافوا: من الممكن أن يشمل عمل المناوب الخارجي، استلام الأطفال من الحافلات، وتهيئة السير وينتهي دوره بإدخالهم لبوابة المدرسة، على أن يتسلم المناوب الداخلي، بقية رحلة الأطفال، ومراقبتهم، داخل أسوار المدرسة.
تطوير التسجيل
وبشأن منظومة الغياب والحضور، أكد التربويون، أهمية رقمنة المنظومة، إذ إن تسجيل الغياب اليومي، بشكله التقليدي، قد يصل إلى 90 دقيقة، بما يستنزف الوقت والجهد، ويمكن تطوير هذه الحالة باستنساخ نماذج تقنية متطورة. وبينوا: هناك مدارس نموذجية، تعتمد على أجهزة البصمة في مدخل المدرسة، سواء بالإصبع أو العين أو حتى بالبطاقة، وهو مرتبط ببرنامج يسجل الغياب، لحظيا، ويقوم البرنامج بتوجيه رسالة لولي الأمر تشعره بغياب ابنه.
تعزيز المتابعة
وأوضحوا أنه حال تفعيل هذا الأنموذج، بالمدارس، فسوف نقضي على العديد من التحديات المتعلقة بتغيب الطلبة، أو احتمالية تعرضهم لأذى، كنسيان طفل داخل الحافلة، إذ إن هذه الطريقة، من شأنها، تعزيز متابعة الأسرة، جنبا إلى جنب مع المدرسة، بما يسهم في تلافي الكثير من المشكلات.
طرق الإحصاء التقليدية تستنزف الوقت والجهد

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا