قالت شركة ويلز فارجو، الأربعاء: «إن أرباحها ارتفعت في الربع الرابع، مدعومة بأرباح أقوى للخدمات المصرفية الاستثمارية». وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 3.1% إلى 73.40 دولارًا في تداولات ما قبل السوق.
وارتفع صافي دخل رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة إلى 5.08 مليار دولار، أو 1.43 دولار للسهم، بنمو47.24 %، مقارنة مع 3.45 مليار دولار، أو 86 سنتا للسهم، في العام السابق.
وتعززت وول ستريت من خلال انتعاش النشاط العام الماضي. حفزت الثقة المتزايدة الشركات على إصدار الأسهم والديون. كما أبرمت الشركات صفقات، مما رفع الأحجام من أدنى مستوى لها في عقد من الزمان في عام 2023.
ويتوقع المصرفيون أن يكون عام 2025 عامًا أكثر ازدحامًا للصفقات، مدعومًا بآمال خفض الضرائب على الشركات وتخفيف اللوائح وموقف مؤيد للأعمال التجارية على نطاق واسع في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقفزت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية لشركة ويلز فارجو بنسبة 59% إلى 725 مليون دولار في الربع مقارنة بالعام السابق.
قدم البنك المشورة لشركة Quikrete لمواد البناء بشأن صفقتها البالغة 11.5 مليار دولار التي أبرمتها في نوفمبر للاستحواذ على شركة Summit Materials المنافسة كما قدم تمويلًا بالدين للمعاملة.
كان البنك من بين كبار الضامنين في طرح شركة البرمجيات ServiceTitan البالغ 718.5 مليون دولار في الشهر الماضي.
قفزت إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية العالمية بنسبة 26% إلى 86.80 مليار دولار في عام 2024، مع ارتفاع أمريكا الشمالية بنسبة 33% مقارنة بالعام السابق، وفقًا لبيانات من Dealogic.
واستفادت ويلز فارجو أيضًا من المقارنات الأسهل مع العام السابق، عندما تحملت رسومًا كبيرة تتعلق بتكاليف نهاية الخدمة ورسوم تقييم خاصة كان عليها دفعها لإعادة تعبئة صندوق تأمين الودائع الحكومية.
الإصلاحات التنظيمية
تحت قيادة الرئيس التنفيذي تشارلي شارف، خضع البنك لجهود استمرت لسنوات لإصلاح مشاكل الامتثال الناجمة عن فضيحة الحسابات المزيفة التي اندلعت في عام 2016.
فرض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حدًا أقصى للأصول بقيمة 1.95 تريليون دولار في عام 2018 يمنع ويلز فارجو من النمو حتى يرى المنظمون أنه قد أصلح أوجه القصور في حوكمته وإدارة المخاطر.
قال شارف العام الماضي: «إن الحد الأقصى للأصول كان يحد من قدرة البنك على قبول المزيد من الودائع وتوسيع أعماله التجارية، وهما منطقتان محتملتان للنمو لويلز فارجو».
ذكرت رويترز حصريًا في نوفمبر أن ويلز فارجو كانت في المراحل الأخيرة من عملية اجتياز الاختبارات التنظيمية لرفع الحد الأقصى للأصول والتي يمكن أن تحدث في وقت مبكر من النصف الأول من عام 2025.
كان عمل الامتثال هو الأولوية القصوى للبنك لسنوات، حيث استشهد شارف بإغلاق أوامر الموافقة كعلامات على التقدم.
لا يزال لديه ثمانية أوامر موافقة مفتوحة، وأغلق ستة منذ تولى شارف القيادة في عام 2019.
سيكون إزالة سقف الأصول بمثابة معلم رئيسي في جهود البنك التي استمرت لسنوات لإصلاح الأضرار الناجمة عن فضيحة الحسابات المزيفة وفتح النافذة أمام ويلز فارجو للحصول على حصة في السوق.
أعرب شارف الشهر الماضي عن المزيد من الثقة في تقدم الشركة.
قفز سهم ويلز فارجو بنسبة 42.7% في عام 2024، متفوقًا على منافسيه جي بي مورجان وبنك أوف أمريكا وسيتي جروب بالإضافة إلى مؤشر بنك KBW الأوسع. (رويترز)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.