شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات حادة في الأسبوع المنتهي في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد مبيعات صافية كبيرة في الأسبوع السابق، مدعومة بتقرير التضخم الأمريكي مُطمئن والارتياح لأن واشنطن تجنبت إغلاق الحكومة، ما أعاد ثقة المستثمرين في الأصول الخطِرة.
ووفقاً لبيانات «إل أس أي جي»، ضخ المستثمرون 34.4 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، وهو أكبر مبلغ في ستة أسابيع، بعد مبيعات صافية بقيمة 36.84 مليار دولار في الأسبوع السابق.
وأظهر تقرير من وزارة التجارة يوم الجمعة، أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 0.1% في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ما أعاد بعض الأمل في المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
واجتذبت صناديق الأسهم الأمريكية 20.56 مليار دولار، مسجلة بذلك تدفقها السابع في ثمانية أسابيع. وفي الوقت نفسه، شهدت الصناديق الأوروبية والآسيوية أيضاً تدفقات كبيرة، حيث استحوذت على 5.11 مليار دولار و2.84 مليار دولار على التوالي.
تدفقات خارجة
وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية، تدفقات صافية خارجة للأسبوع الثالث على التوالي، بإجمالي 2.48 مليار دولار.
وعلى وجه التحديد، سحب المستثمرون 810 ملايين دولار من صناديق الرعاية الصحية، و639 مليون دولار من صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية، و480 مليون دولار من صناديق قطاع المعادن والتعدين.
وسجلت صناديق السندات العالمية مبيعات صافية بلغت 1.47 مليار دولار للأسبوع الثاني على التوالي، بعد سلسلة من 51 أسبوعاً متتالياً من التدفقات الداخلة انتهت في 11 ديسمبر.
وشهدت صناديق السندات العالمية ذات العائد المرتفع أكبر تدفقات خارجة لها في ثمانية أشهر، حيث بلغت المبيعات الصافية 2.99 مليار دولار خلال الأسبوع.
وعلى العكس من ذلك، ضخ المستثمرون 1.78 مليار دولار في صناديق السندات قصيرة الأجل.
وفي السلع الأساسية، اجتذبت صناديق الذهب والمعادن الثمينة صافي 1.25 مليار دولار، وهو ما يمثل أكبر تدفق أسبوعي في تسعة أسابيع، في حين شهدت صناديق الطاقة صافي مبيعات بلغت 212 مليون دولار. (رويترز)