قرر البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند 21%، ليؤجل بذلك المزيد من الزيادات فيما يعاني لكبح التضخم الناتج عن الإنفاق الحكومي على الحرب ضد أوكرانيا.
يأتي القرار وسط انتقادات من كبار رجال الأعمال النافذين، بما في ذلك هؤلاء المقربون من الكرملين.
وقال البنك المركزي في بيان إن الشروط الائتمانية زادت “أكثر مما كان متوقعا”، بسبب رفع سعر الفائدة في أكتوبر الماضي، مما أدى إلى وصول المعدل الرئيسي إلى مستواه القياسي الحالي.
وأوضح البنك أنه سوف يقوم بتقييم الحاجة إلى أي زيادات مستقبلية في اجتماعه المقبل وأن التضخم من المتوقع أن يتراجع إلى نسبة سنوية بواقع 4% العام المقبل من 9.5% الحالية.
ومن بين منتقدي سعر الفائدة ومحافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا، رئيس شركة الدفاع والتكنولوجيا التي تسيطر عليها روسيا، سيرجي تشيميزوف، وقطب صناعة الحديد والصلب أليكسي مورداشوف.
CNA– الخدمة الإخبارية،، وكالات
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كاش نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كاش نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.