أعادت الجامعات والمدارس السورية فتح أبوابها في دمشق وسط أجواء من الفرح، إذ داس مئات من الطلاب بحماسة تمثالًا يرمز إلى الحكم السابق بعد أسبوع على سقوط بشار الأسد.
وعاد عشرات من التلاميذ إلى المدارس في دمشق للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد، ورفعت فتيات إشارة النصر ولوّحت أخريات بعلم الثورة الذي رسمته إحداهن على خدّها.
وفي قاعة تعليم في إحدى المدارس، لم يتغير الكثير ما خلا علم الثورة المعلّق على الحائط.
وقال موظف في المدرسة الوطنية، إن نسبة الحضور الأحد "لم تتجاوز ثلاثين في المئة" مشددًا على أن ذلك أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجيًا.
وتقول ريناد عبدالله (18 عاما) "كتير كتير الأجواء حلوة. يعني صراحة كله هيك عم يضحك ومبسوط".
وقال عميد كلية الآداب الدكتور علي اللحام، إن الحصص التعليمية استؤنفت الأحد بحضور 80 بالمئة من الموظفين وعدد كبير من الطلاب.
وفي باحة الجامعة، يعبّر مئات الطلاب عن فرحتهم، هاتفين شعارات ثورية ورافعين علم الانتفاضة المنادية بالديموقراطية التي انطلقت في 2011، وتتوسطه ثلاث نجوم.
وتقرّ "حاسين أننا تحررنا"، معربة عن ثقتها في مستقبل سوريا الذي "لن يكون فيه طائفية".
وفي مبادرة عفوية، اتّجه آلاف الطلاب إلى ساحة الأمويين في دمشق حيث يحتفي السوريون منذ أسبوع بسقوط بشار الأسد.
وعاد عشرات من التلاميذ إلى المدارس في دمشق للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد، ورفعت فتيات إشارة النصر ولوّحت أخريات بعلم الثورة الذي رسمته إحداهن على خدّها.
المدارس السورية
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع، وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".وفي قاعة تعليم في إحدى المدارس، لم يتغير الكثير ما خلا علم الثورة المعلّق على الحائط.
وقال موظف في المدرسة الوطنية، إن نسبة الحضور الأحد "لم تتجاوز ثلاثين في المئة" مشددًا على أن ذلك أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجيًا.
عودة الحياة إلى طبيعتها
وفي شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في الثامن من ديسمبر، عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.وتقول ريناد عبدالله (18 عاما) "كتير كتير الأجواء حلوة. يعني صراحة كله هيك عم يضحك ومبسوط".
وقال عميد كلية الآداب الدكتور علي اللحام، إن الحصص التعليمية استؤنفت الأحد بحضور 80 بالمئة من الموظفين وعدد كبير من الطلاب.
وفي باحة الجامعة، يعبّر مئات الطلاب عن فرحتهم، هاتفين شعارات ثورية ورافعين علم الانتفاضة المنادية بالديموقراطية التي انطلقت في 2011، وتتوسطه ثلاث نجوم.
مستقبل سوريا
وتخبر ياسمين شهاب التي تدرس الأدب الإنكليزي وهي في التاسعة والعشرين من العمر، أنها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ وقت جدّ طويل، خصوصا أنه لم يعد للتمثال الذي كان "مثل الهمّ على القلب" وجود.وتقرّ "حاسين أننا تحررنا"، معربة عن ثقتها في مستقبل سوريا الذي "لن يكون فيه طائفية".
وفي مبادرة عفوية، اتّجه آلاف الطلاب إلى ساحة الأمويين في دمشق حيث يحتفي السوريون منذ أسبوع بسقوط بشار الأسد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.