أضاف القطاع الخاص الأمريكي وظائف أقل من المتوقع في نوفمبر، مما يعكس تباطؤ سوق العمل، وفقًا لتقرير صدر الأربعاء من «إي دي بي».
وأضافت الشركات 146 ألف وظيفة في الشهر، وهو أقل من 184 ألف وظيفة معدلة بالخفض في أكتوبر وأقل من تقديرات داو جونز البالغة 163 ألف وظيفة.
وقادت خدمات التعليم والصحة خلق الوظائف، حيث أضافت 50 ألف وظيفة في الشهر. تبع ذلك البناء مع 30 ألف وظيفة جديدة، والتجارة والنقل والمرافق مع 28 ألف وظيفة إضافية، وفئة الخدمات الأخرى، والتي ساهمت بـ 20 ألف وظيفة.
وخسر التصنيع 26 ألف وظيفة في الشهر. كما أبلغت الشركات التي تضم أقل من 50 موظفاً عن انخفاض قدره 17000 وظيفة.
وتسارع نمو الأجور بنسبة 4.8%، وهو مكسب أسرع منذ أكتوبر، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في 27 شهراً.
وقالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة خبراء الاقتصاد في «إيه دي بي»: «بينما كان النمو الإجمالي للشهر صحياً، كان أداء الصناعة مختلطاً». «كان التصنيع هو الأضعف الذي شهدناه منذ الربيع. كما كانت الخدمات المالية والترفيه والضيافة ضعيفة».
وحتى مع الإجمالي الأقل من المتوقع والمراجعة النزولية لشهر أكتوبر، كان عدد «إيه دي بي» لا يزال متقدماً بشكل كبير على عدد الوظائف غير الزراعية التي يراقبها مكتب خدمات العمل عن كثب، والذي أظهر زيادة قدرها 12000 وظيفة فقط في أكتوبر.
وسيتم إصدار تقرير BLS يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يظهر نمواً قدره 214 ألف، وفقاً لمؤشر داو جونز، بعد أن أدى إضراب بوينج والعواصف في الجنوب الشرقي إلى خفض إجمالي أكتوبر. (وكالات)