أعلنت شركة إنتل، الاثنين، أن الرئيس التنفيذي بات غيلسنجر استقال من الشركة، اعتباراً من 1 ديسمبر/كانون الأول.
وارتفعت أسهم إنتل بنسبة 5%، الاثنين، في تداولات ما قبل السوق.
ويأتي تقاعد غيلسنجر بعد أسبوع من قيام إنتل ومكتب قانون CHIPS والعلوم بإتمام منحة بقيمة 7.86 مليار دولار، والتي من المقرر أن تمول خطط بناء المصنع للشركة.
وتولى غيلسنجر شركة صناعة الرقائق المتعثرة في عام 2021، لكن الشركة تدهورت أكثر. وغرقت إنتل في ركود ممتد بسبب خسائر حصتها في السوق في أعمالها الأساسية وعدم قدرتها على اختراق سوق الذكاء الاصطناعي. انخفض سهم الشركة بنسبة 52% حتى الآن.
وكشفت إنتل في سبتمبر/أيلول عن خطط لتحويل أعمال مصنع الشركة إلى شركة تابعة مستقلة، وهي الخطوة التي من شأنها تمكين خيارات التمويل الخارجية.
وفي أغسطس/آب، أعلنت شركة إنتل عن نتائج ربع سنوية مخيبة للآمال، مما أثار أكبر موجة بيع منذ خمسين عاماً، وقالت، إنها ستسرح أكثر من 15% من قوتها العاملة كجزء من خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار.
وذكرت قناة «سي إن بي سي»، أن «إنتل تعاقدت مع مستشارين للدفاع عن نفسها ضد المستثمرين النشطين».
وفي أواخر سبتمبر/أيلول، ظهرت أنباء تفيد بأن شركة كوالكوم تواصلت مع إنتل بشأن استحواذ محتمل. (وكالات)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.