في 5 نوفمبر 2024 فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة. هذا الفوز يجعله ثاني رئيس في تاريخ البلاد يتولى المنصب لفترتين غير متتاليتين، بعد غروفر كليفلاند في أواخر القرن التاسع عشر. ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في 20 يناير 2025، يثار تساؤل حول تأثير عودته إلى البيت الأبيض على سوق الأسهم الأمريكية، وفق ما أشار له موقع صحيفة "لوس آنجلوس ريبورتر".
وقالت الصحيفة: "تولي دونالد ترامب للرئاسة في يناير 2025 قد يترك بصمة قوية على سوق الأسهم الأمريكية. بينما قد تكون السياسات الداعمة للأعمال عامل جذب للمستثمرين، فإن التوترات التجارية والسياسات غير التقليدية قد تضيف المزيد من التقلبات للأسواق. ويبقى الحذر والترقب سيد الموقف حتى تتضح ملامح السياسة الاقتصادية للإدارة الجديدة".
ترامب وتوقعات أرباح الشركات
في ولايته الأولى، نفذ ترامب تخفيضات ضريبية كبيرة للشركات، مما أدى إلى زيادة أرباحها وارتفاع مؤشرات الأسهم. من المتوقع أن يسعى في ولايته الثانية إلى تعزيز هذه السياسات، مما قد يدعم أسهم الشركات الكبرى.
اقرأ أيضاً: شركات التكنولوجيا الأوروبية تستعد لحقبة جديدة في عهد ترامب
الحروب التجارية المرتقبة لترامب
يشتهر ترامب بسياساته الحمائية، خاصة تجاه الصين. وأي تصعيد جديد في التوترات التجارية قد يؤدي إلى تقلبات في أسواق الأسهم، خاصة في القطاعات التي تعتمد على سلاسل التوريد العالمية، لذا ينصح المحلل نيك براندون، في شركة "ستوكس إنديكيتور"، بالابتعاد لفترة عن تلك القطاعات حتى تتبين اتجاهاتها بصورة أوضح بعد التنصيب.
أسهم البنية التحتية والطاقة
من المتوقع أن يركز ترامب على مشاريع البنية التحتية ودعم قطاعي النفط والغاز. هذا قد يعزز أسهم الشركات العاملة في هذه المجالات، لكنه قد يؤثر سلبًا على أسهم شركات الطاقة المتجددة في ظل تراجع الدعم الحكومي للسياسات البيئية.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للصين الرد على ترامب إذا فرض تعريفاته الجمركية المشددة؟
أسهم قطاع الدفاع والأمن
من المتوقع أن تستفيد أسهم شركات الدفاع من أي خطط لزيادة الإنفاق العسكري، خاصة في ظل سياسات ترامب التي تركز على تعزيز قوة الجيش الأمريكي.
ومع عودة ترامب قد تثير قلق الشركاء التجاريين، مما قد يؤدي إلى تقلبات في الأسواق العالمية، خاصة إذا أعاد النظر في الاتفاقيات التجارية الدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.