اقتصاد / صحيفة الخليج

مديرو «إتش إس بي سي» يواجهون إعادة التقييم الوظيفي وبعضهم سيغادر

متابعة: هشام مدخنة
طلبت مجموعة بنك «إتش إس بي سي» من مئات المديرين إعادة التقدم بطلبات للحصول على وظائف في قسم الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، الذي شُكل حديثاً، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس التنفيذي جورج الحديري بحثه عن طرق لجعل البنك يعمل بكفاءة أكبر.
ونقلت «بلومبيرغ» وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، أن المقابلات جارية بالفعل، حيث يتم وضع كبار الموظفين الذين جاؤوا من قسم الخدمات المصرفية التجارية ليتنافسوا ضد أولئك من وحدة الخدمات المصرفية العالمية والأسواق للتنافس على الوظائف المتاحة في القسم الجديد المدمج.
وقال الأشخاص، إن هذه العملية ستؤدي إلى بدء البنك البريطاني في فصل عدة مئات من المديرين الإداريين وغيرهم من كبار المصرفيين في الأسابيع المقبلة. وأنه كجزء من عملية إعادة الهيكلة، سيتخلص «إتش إس بي سي» تدريجياً من استخدامه لألقاب المدير العام التي يمنحها لبعض كبار موظفيه وسيمنح هؤلاء الموظفين بدلاً من ذلك ألقاب المدير الإداري، وهي رتبة شائعة في الكثير من شركات الخدمات المالية الكبرى.
إصلاح شامل
تأتي أحدث عمليات خفض الوظائف، التي تهدف إلى خفض التكاليف والتي تم الإعلان عنها منذ فترة طويلة منذ الإصلاح الشامل الذي كشف عنه الحديري، مؤخراً، في الوقت الذي يواجه فيه المقرض العريق ضغوطاً على هوامش بسبب دورة خفض أسعار الفائدة من جانب السلطات النقدية في مختلف أنحاء العالم.
وقد خفض «إتش إس بي سي» بالفعل عدد موظفيه بأكثر من 100 ألف موظف على مدى السنوات الست عشرة الماضية في محاولة من جانب سلسلة من الرؤساء التنفيذيين لتبسيط العمليات العالمية المترامية الأطراف للبنك.
وبموجب عملية إعادة الهيكلة، عُين مايكل روبرتس لقيادة قسم الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، في حين يشرف باري أوبيرن على أعمال جديدة للثروات الدولية والخدمات المصرفية المتميزة.
وسيشهد المقرض تغييرات في أقسامه الجغرافية، حيث سيكون لديه وحدة إقليمية شرقية تشمل منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وسوق غربية تشمل بنكه غير المحمي في المملكة المتحدة وأوروبا والأمريكيتين. وستكون هونغ كونغ والمملكة المتحدة وحدات مستقلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا