كتبت هبة السيد
الأحد، 17 نوفمبر 2024 03:04 مقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن قطاع الاتصالات شهد تطورًا خلال الفترة الماضية ليصبح قطاعي إنتاجي وخدمي، ففي القطاع الإنتاجي، أصبح "الاتصالات" في مقدمة القطاعات الإنتاجية التي تصدر خدمات من مصر للخارج، مما يحقق عوائد دولارية للبلاد، ويوفر فرص عمل للشباب، من خلال 195 مركز تعهيد تصدر خدمات رقمية للخارج، مملوكة لأكثر من 175 شركة عالمية، هذا بجانب دوره في تقديم مختلف خدمات الاتصالات للمواطنين سواء خدمات المحمول بجناحيها الصوت والبيانات والإنترنت الثابت أو البريد المصري.
وأضاف "طلعت"، في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في معرض القاهرة الدولي للاتصالات 2024، أن المعرض يزداد نضوجًا عامًا تلو الآخر، وكذلك تعدد أنشطته بعدما أصبح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قاسمًا مشتركًا مع كل قطاعات الدولة، من خلال التعاون مع العديد من القطاعات في مشروعات مختلفة.
وحول أهم مؤشرات قطاع الاتصالات خلال عام 2024، قال عمرو طلعت، إن قطاع الاتصالات حافظ للعام السادس على التوالي، على صدارة القطاعات الاقتصادية للدولة من حيث النمو محققًا زيادة سنوية تتجاوز 14%، ومستمرين في تحسين هذه النسبة، وكذلك زيادة نصيب القطاع من الناتج المحلي الإجمالي، إذ ارتفع من 3.2% منذ 6 سنوات إلى 5.6% خلال العام المالي الماضي.
وبالنسبة لمستهدفات وزارة الاتصالات خلال عام 2025، كشف "طلعت"، عن عزم الوزارة زيادة نصيب قطاع الاتصالات من الناتج المحلي الإجمالي إلى 8% خلال السنوات القليلة المقبلة، وزيادة عدد الشركات التي تتخذ من مصر مقصدًا لأنشطة التعهيد، علاوة على الاستمرار في أنشطة بناء الكوادر بمختلف الأعمار ومختلف التخصصات، مضيفًا في الصدد أن الوزارة تعتزم زيادة عدد المتدربين من خلال برامج الوزارة من 4 آلاف متدرب قبل 6 سنوات إلى 400 ألف متدرب خلال العام المالي الماضي، ونتطلع للوصول إلى نصف مليون متدرب خلال العام المالي الحالي.
ذكر أن كل المبادرات التي تقدمها الوزارة مجانية، وتستهدف كل الفئات العمرية من 8 إلى 88 سنة، ولمختلف التخصصات العلمية سواء خريجي كليات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو الراغبين لتعلم هذا القطاع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.