تراجعت الأسهم الأمريكية، أمس الخميس، بعد صدور بيانات أسعار المنتجين ومطالبات البطالة. 
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.07%، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.14%، وخسر مؤشر ناسداك 0.19%. 
وارتفعت أسهم ديزني بنسبة 8%، بعد أن أعلنت شركة الوسائط العملاقة عن نتائج الربع الرابع المالي التي جاءت أفضل من المتوقع. وحصلت الشركة على دفعة من النمو القوي في البث الذي دفع أعمالها الترفيهية.
وأغلق مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500، الأربعاء، بالقرب من الخط الثابت؛ حيث ارتفع الأول بمقدار 47.21 نقطة، أو 0.11%، وحقق الأخير مكسباً بنسبة 0.025. بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب 0.26%.
تأتي هذه التحركات بعد أن جاء مؤشر أسعار المستهلك في أكتوبر كما كان متوقعاً، لكنه أشار مع ذلك إلى أن معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم لم تحسم بعد. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% للشهر الثالث على التوالي، مع معدل 12 شهراً عند 3.3%. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في أكتوبر بنسبة 0.2%، وهو ما يطابق أيضاً توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم داو جونز. وعلى أساس سنوي، بلغ معدل التضخم الرئيسي في أسعار الجملة 2.4%، مقابل 1.8% في سبتمبر. 
وأفادت وزارة العمل، الخميس، بأن طلبات إعانات البطالة انخفضت بنحو 4000 إلى 217 ألفاً، خلال الأسبوع المنتهي في 9 نوفمبر.
وفي مكان آخر، من المقرر صدور تقرير مبيعات التجزئة الجمعة. 
الأسهم الأوروبية
وارتفعت الأسواق الأوروبية، مع تقييم المتداولين لتوقعات التضخم العالمية والمسار المحتمل لخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.53%، مع تداول أغلبية القطاعات والبورصات الرئيسية في المنطقة الخضراء. وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، حيث ارتفعت 1.92%، في حين انخفضت أسهم التعدين 0.61%.
وقفزت أسهم بربري بأكثر من 15%، بعد أن أعلنت دار الرفاهية البريطانية عن استراتيجية إصلاح شاملة لوقف انخفاض المبيعات.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.3% للشهر الثالث على التوالي، على أساس سنوي عند 3.3%. 
الأسهم اليابانية
وتراجع المؤشر «نيكاي» الياباني، لليوم الثالث على التوالي، رغم تسجيل الين لمستويات انخفاض جديدة، وذلك بضغط من شركات التكنولوجيا الكبرى التي اقتفت أثر نظيراتها الأمريكية.
وبدأ المؤشر التداولات متعافياً، وتخطى لفترة وجيزة مستوى 39 ألف نقطة خلال التعاملات الصباحية، لكنه ختم التعاملات على تراجع 0.5% مسجلاً 38535.70، وهو أدنى مستوى إغلاق في ما يزيد قليلاً عن أسبوع مع زيادة خسائر قطاع التكنولوجيا.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3% إلى 2701.22 نقطة.
الدولار 
واستقر الدولار عند أعلى مستوى في عام مقابل نظرائه الرئيسيين، الخميس، بدعم من ارتفاع العوائد وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وارتفع الدولار إلى ما يزيد على 156 ين للمرة الأولى منذ يوليو. وتراجع اليورو لأدنى مستوياته منذ نوفمبر 2023 عند 1.0546 دولار، كما هبط الإسترليني لأدنى مستوى أمام الدولار في ثلاثة أشهر عند 1.2683 دولار.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين، 0.2% إلى 106.69 وهو أعلى مستوى منذ أوائل نوفمبر 2023.
الذهب 
وتراجع الذهب للجلسة الخامسة على التوالي، إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع، بتأثير من قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة، وسط حالة من عدم اليقين بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2559.39 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 19 سبتمبر. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9% إلى 2564.00 دولار.   (وكالات)