اقتصاد / صحيفة الخليج

«غرفة الشارقة» تنظم ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي

الشارقة: «الخليج»
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي، بمناسبة زيارة وفد رفيع المستوى من غرفة التجارة التايلندية، ضم نخبة من رجال الأعمال وممثلي الشركات من قطاعات صناعية وتجارية متنوعة، واستهدف الملتقى لقاءات عمل ثنائية، لاستكشاف فرص الاستثمار، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال ورؤساء الشركات من البلدين.
حضر الملتقى، الذي عقد في مقر الغرفة، فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة، وترأس الجانب التايلندي الدكتور فيزيت ليم لورتشا، نائب رئيس الغرفة، كما حضر الملتقى بابافادي ثينب، مسؤولة ترويج التجارة الدولية بمجلس التجارة التايلندي، ومجموعة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الإماراتيين والتايلنديين.
وضم الوفد مجموعة من الشخصيات الاقتصادية البارزة، من عدة شركات في تصنيع الغذاء وتقديم الخدمات اللوجستية والاستيراد والتصدير، ومواد البناء، وتجارة وصناعة الأثاث، الذين أشاروا، خلال الملتقى وفي اللقاءات الثنائية مع نظرائهم الإماراتيين، إلى أن اختيار الإمارة لعقد الملتقى، يأتي انطلاقاً من المكانة المتميزة للإمارة كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة.
وأكدت فاطمة المقرب، خلال كلمتها الترحيبية، أهمية الملتقى باعتباره منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع العلاقات الثنائية، بما يحقق مصالح مجتمعي الأعمال في دولة وتايلند، في ظل حرص غرفة الشارقة على الاستفادة من عمق العلاقات الثنائية، والرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية، خاصةً في ضوء المحادثات الجارية بين الإمارات وتايلند، بهدف التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، والتي انطلقت في مايو من العام الماضي.
تجارة غير نفطية
أضافت فاطمة المقرب أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وتايلند، شهدت نمواً بنسبة 21%، عام 2022، لتصل إلى 6.1 مليار دولار، وهو ما يعكس مستوى التعاون المتقدم بين البلدين، والحرص المتبادل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية. وأوضحت أن الإمارات تأتي في المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري لتايلاند في منطقة الشرق الأوسط، ووجهة استثمارية مهمة للشركات التايلندية في المنطقة، وأشارت إلى أن الإمارات تسعى إلى زيادة إجمالي حجم تجارتها غير النفطية مع دول الآسيان، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية 15.3 مليار دولار، في النصف الأول من عام ، ضمن رؤية اقتصادية إماراتية شاملة تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول جنوب شرق آسيا.
توسيع أعمال الشركات
عبّر الدكتور لورتشا عن شكره لغرفة الشارقة على حسن الاستقبال والتنظيم، مشيراً إلى أن الملتقى خطوة مهمة في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية بين تايلند والإمارات.
وأكد أن الغرفة التايلندية تدرك أهمية تعزيز التعاون مع دولة الإمارات، التي تعتبر وجهة استثمارية رئيسية في الشرق الأوسط، ومشيراً إلى رغبة الشركات التايلندية في توسيع أعمالها في الإمارات. مشيداً بما تتيحه الإمارة من فرص متنوعة للمستثمرين، وهو ما ينعكس إيجابياً على زيادة التعاون المشترك بين القطاعين الاقتصاديين في البلدين، ليسهم في تحقيق النمو والازدهار لمجتمعي الأعمال.
آفاق تطور الشارقة
أطلع ممثلو الجانب التايلندي على ما تشهده الإمارة من تطور سريع في مختلف القطاعات الاقتصادية، وما تقدمه الإمارة من مزايا وتسهيلات متعددة للمستثمرين، فضلاً عن مقوماتها السياحية والمشاريع الطموحة التي تعكس المستقبل الواعد للاستثمار فيها.
واستعرض الجانب التايلندي تطلعات الغرفة التايلندية نحو تعزيز التبادل التجاري مع الإمارات، ودعم الشركات التايلندية للدخول إلى السوق الإماراتي، وإقامة شراكات مستدامة تخدم الأهداف التنموية للبلدين.
واختتم الملتقى بلقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين الإماراتي والتايلندي، بهدف تعزيز التواصل وتبادل الخبرات، وإتاحة الفرصة لاستكشاف أوجه التعاون المحتملة، سواءً في القطاع الصناعي أو التجاري

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا