اقتصاد / صحيفة اليوم

روسيا كادت تفعلها.. استعدت لتداعيات هجمة نووية "لم تحدث"

  • 1/2
  • 2/2

ذكرت تقارير أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تروس، قضت أيامها الأخيرة على كرسي رئاسة الوزراء في فحص خرائط الطقس والتحضير لقضايا الإشعاع في المملكة المتحدة بعد أن أثار جواسيس أمريكيون مخاوف من أن بوتن كان قريبًا جدًا من الضغط على الزر النووي.
وكشفت صحيفة "ذا صن" في تقرير لها عن تفاصيل صادمة حول مدى اقتراب الحرب من التصعيد المدمر، في سيرة ذاتية محدثة للسيدة تروس بعنوان "من العدم".
وبحسب السيرة الذاتية، فإن رئيسة الوزراء التي لم تستمر طويلا أمضت "ساعات عديدة في دراسة بيانات الطقس عبر الأقمار الصناعية واتجاهات الرياح" خوفًا من أن "أنماط الطقس الخاطئة" قد يكون لها "تأثير مباشر على ".


روسيا تتدرب على الهجمات النووية

قال بيان للكرملين أكتوبر الماضي، إن روسيا اختبرت بنجاح قدرتها على توجيه ضربة نووية انتقامية هائلة برًا وبحرًا وجوًا.

وجاء في البيان أن روسيا نفذت "إطلاقًا عمليًا لصواريخ باليستية وصواريخ كروز في التدريب".

عرض التلفزيون الحكومي لقطات لوزير الدفاع سيرجي شويجو، وهو يتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول التدريبات.

وقال بيان الكرملين، إن صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات من طراز يارس، أُطلق من موقع اختبار في أقصى شرق روسيا، وإن غواصة تعمل بالطاقة النووية أطلقت صاروخًا باليستيًا من بحر بارنتس، وإن طائرات مقاتلة بعيدة المدى، من طراز تي.يو-95إم.إس، أجرت احتبارًا على إطلاق صواريخ كروز من الجو.

التصعيد الروسي مستمر


ويأتي ذلك في الوقت الذي نشر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن 50 ألف جندي روسي وكوري شمالي في محاولة للاستيلاء على كورسك من أوكرانيا قبل تولي دونالد ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة.

وقال قائد عسكري بارز في أوكرانيا إن "عشرات الآلاف من جنود روسيا" وصلوا لطرد قوات كييف، مما أثار مخاوف في الغرب من تصعيد خطير للصراع بحلول الشهر المقبل.
وكشف تقييم استخباراتي دفاعي بريطاني اطلعت عليه صحيفة "التلغراف" أن من المتوقع أن تزيد روسيا من هجماتها بطائرات بدون طيار على المواقع الأوكرانية قريبًا جدًا، باستخدام مواقع إطلاق جديدة بالقرب من الحدود.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا