غالبًا ما تصوت الولايات باستمرار لنفس الحزب (ديمقراطي/ جمهوري) في كل انتخابات، لكن هناك بعض الولايات المعروفة بعدم تفضيلها لأحد الحزبين في المطلق، ولذلك يركز المرشحون عليها لحسم الانتخابات، حيث تكون حظوظهم متساوية.
وفي عام 2024، ستكون الولايات المتأرجحة الرئيسية هي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن وكارولينا الشمالية، وهذه الولايات السبع تمتلك مجتمعة 93 صوتًا من أصوات المجمعات الانتخابية، ما يجعلها رهانًا مربحًا للمرشحين.
وتسمى هذه الولايات بـ "المتأرجحة" بسبب انقسام سكانها سياسيًا بشكل كبير وتذبذب ميولهم الحزبية، وعلى مر الزمان "تأرجحت" اختياراتهم للمرشحين، فمرة يميلون للجانب الديمقراطي ثم يعودن إلى الجمهوري.
ولا يتفق الخبراء دائمًا على توصيف الولايات المتأرجحة، فمثلًا يضيف بعضهم فلوريدا (30 صوتًا في انتخابات 2024- كانت جمهورية في 2020 و2016) ونيو هامبشاير (4 أصوات - كانت ديمقراطية منذ انتخابات 2004) وغيرها إلى القائمة.
على أي حال، كثف المرشحان الرئيسيان لانتخابات هذا العام؛ الديمقراطية "كامالا هاريس" والجمهوري "دونالد ترامب"، زياراتهما إلى هذه الولايات مع زيادة ملحوظة في نشاط حملتيهما، أملًا في الفوز بما يكفي لترجيح كفة أحدهما بالانتخابات.
وكشفت تقارير صحفية مؤخرًا، أن الملياردير "إيلون ماسك" الذي لا يترك فرصة الآن إلا ويبدي فيها تأييده لـ "ترامب"، قدم دعمًا بنحو 75 مليون دولار خلال 3 أشهر فقط لمجموعة سياسية تعمل على حشد الأصوات لصالح مرشحه المفضل في الولايات المتأرجحة.
مع ذلك، في استطلاع رأي أجرته "واشنطن بوست" وكلية "شار" بجامعة "جورج ماسون" خلال أكتوبر في الولايات السبع المتأرجحة، تقدمت "هاريس" على "ترامب" لكن بفارق محدود للغاية، وهي نتائج مشابهة لمسح آخر أجرته "وول ستريت جورنال"، ما يعني أن حسم الأصوات سيكون صعبًا للغاية.
في مسح الساعات الأخيرة لـ "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا"، والذي جرى بين 24 أكتوبر والثاني من نوفمبر، ونشر صباح الإثنين، ظل الفارق محدودًا للغاية لصالح "هاريس"، لكنه كان كافيًا لمنحها عددا أكبر من أصوات المجمعات الانتخابية.
وأشار إلى تقدمها في ولايات جورجيا وويسكونسون وكارولينا الشمالية ونيفادا، والتي توفر لها مجتمعة 48 صوتًا من أصوات المجمعات الانتخابية، فيما تقدم "ترامب" في أريزونا (11 صوتًا)، وتعادلا في بنسلفانيا وميشيغان (34 صوتًا).
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.