اقتصاد / صحيفة الخليج

«إنفيديا» تحلّ محل «إنتل» في مؤشر «داو جونز»

قالت «ستاندرد آند بورز»، إن شركة «إنفيديا» ستحلّ محل منافستها «إنتل» في مؤشر «داو جونز» الصناعي في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. في عملية إعادة تنظيم تعكس الطفرة التي يعيشها الذكاء الاصطناعي، والتحول الكبير في صناعة أشباه الموصلات.
كان «داو جونز» المؤشر الرئيسي الوحيد للأسهم في الولايات المتحدة الذي لم يضمّ في محفظته القيادية «إنفيديا» حتى الآن. وهذه الإضافة إنما توضح مدى الارتفاع الذي يقوده قطاع الذكاء الاصطناعي، والذي دفع صانعة الرقائق العملاقة إلى النمو بنسبة 900% في العامين الماضيين.
وارتفعت أسهم إنفيديا بأكثر من 170% حتى الآن في عام 2024 بعد أن قفزت بنحو 240% العام الماضي؛ حيث سارع المستثمرون للحصول على حصة من كعكة الذكاء الاصطناعي، لتتضخم القيمة السوقية للشركة إلى 3.3 تريليون دولار، في المرتبة الثانية بعد «أبل» بين الشركات المدرجة في البورصة.
ومع إضافة إنفيديا، أصبحت أربع من شركات التكنولوجيا الست التي تبلغ قيمتها تريليون دولار، عاملة الآن في مؤشر «داو»، باستثناء «ألفابت» و«ميتا».
بدوره، يضم مؤشر «داو جونز»، وهو أقدم مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في وول ستريت، 30 مكوناً، ويتم ترجيحه بسعر سهم الأسهم الفردية بدلاً من القيمة السوقية الإجمالية. ووضعت «إنفيديا» نفسها في وضع أفضل للانضمام إلى المؤشر في مايو/أيار، عندما أعلنت الشركة عن تقسيم الأسهم بنسبة 10 مقابل 1. وخفضت هذه الخطوة سعر السهم بنسبة 90%، ما يسمح للشركة بأن تصبح جزءاً من المؤشر الصناعي دون أن يكون لها وزن ثقيل للغاية.
في غضون ذلك، وبينما كانت «إنفيديا» في ارتفاع مطرد، فقدت «إنتل»، التي انضمت إلى المؤشر في نوفمبر 1999 وهيمنت لفترة طويلة على رقائق الكمبيوتر، حصة السوق لصالح شركة «أدفانسد مايكرو ديفايسز» وغيرها. كما لم تحقق سوى تقدم ضئيل في مجال الذكاء الاصطناعي، وانخفض سهمها بأكثر من النصف هذا العام، وعدلت خطة الإنفاق والقوة البشرية العاملة هبوطياً، حيث تكافح الشركة مع تحديات التصنيع والمنافسة الجديدة لمعالجاتها المركزية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا