ناقش ممثلون من هيئة الربط الكهربائي الخليجي ودول مجلس التعاون الخليجي، ووزارة الكهرباء العراقية، أمس الأربعاء، بمدينة الظهران، الأطر الأولية لعقود شراء الطاقة المزمع توقيعها بين الأطراف، في إطار سعي هيئة الربط الكهربائي الخليجي لتسهيل وتنسيق عمليات تجارة الطاقة مع العراق.
ويهدف المشروع لتصدير الطاقة من دول مجلس التعاون إلى العراق عن طريق مشروع ربط جنوب العراق بالربط الخليجي، فاتحًا المجال للربط وتجارة الطاقة مع دول مجاورة بدءًا من العراق.
وقال المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، إن مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع جمهورية العراق سيفتح آفاقا جديدة للربط الكهربائي الخليجي.
وأضاف أن المشروع سيوفر سنوياً إمكانية تجارة ما بين 300 إلى 400 مليون دولار سنوياً، بكمية طاقة تتجاوز 4 ملايين ميجاوات ساعة سنوياً وستكون بمثابة طفرة كبيرة لدول مجلس التعاون في مجال خلق سوق كهرباء تنافسية، وأيضاً تزويد الكهرباء بشكل تنافسي إلى جمهورية العراق.
وتابع الإبراهيم: "وبحسب السيناريوهات الموضوعة لعام 2025، يمكن للعراق استيراد نحو 3,94 تيرا واط/ساعة سنويًا من دول مجلس التعاون الخليجي، وبأسعار تنافسية تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي، مما يؤدي إلى تخفيض النفقات العامة".
وأوضح أن هذه المرحلة الأولى من الربط مع العراق، مستدركاً بأن الرؤية المستقبلية لدول مجلس التعاون هي الوصول إلى أسواق إقليمية، ولذلك هناك ربط قائم الآن بين السعودية ومصر سيتم الانتهاء منه خلال سنة أو سنتين، وكل هذه المشاريع ستؤدي إلى ربط أسواق الكهرباء الإقليمية وإنشاء سوق عربي إقليمي للكهرباء تخدم رؤى جميع دول مجلس التعاون والدول العربية..
ولفت إلى أن من أهم المشروعات التي تعمل عليها هيئة الربط الكهربائي الخليجي للمرحلة المقبلة هو تنويع منتجات الطاقة والخدمات المساندة وموازنة السوق، وليس فقط رفع كمية تجارة الطاقة؛ وذلك بهدف تحفيز السوق لمنتجات أخرى في المستقبل.
وأشار إلى أن الحكومة العراقية تبدي اهتمامًا كبيرًا في إنجاز الربط الخليجي، نظرًا لأهميته في تجهيز مناطق جنوب العراق كمرحة أولية، وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي ومن ثم الربط مع باقي مناطق العراق والربط مع تركيا وأوروبا كمرحلة مستقبلية، بسبب الفارق الكبير في الطلب على الطاقة بين مواسم الصيف والشتاء.
وأضاف: ”الطلب على الطاقة في المناطق الحارة مثل دول الخليج والعراق يكون كبيرًا في موسم الصيف، بينما تمتلك تلك المناطق بفائض كبير في موسم الشتاء واعتدال المناخ، بخلاف الطلب على الطاقة في دول أوروبا وتركيا".
ونوه بإمكانية إقامة سوق للطاقة بين هذه الدول وتحقيق الفائدة الاقتصادية وتبادل المنفعة بين العراق ودول المجلس ولتحقيق قدر أكبر من التكامل والترابط بين العراق ودول المجلس، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويمهد الطريق لمزيد من التعاون في المستقبل.
ويهدف المشروع لتصدير الطاقة من دول مجلس التعاون إلى العراق عن طريق مشروع ربط جنوب العراق بالربط الخليجي، فاتحًا المجال للربط وتجارة الطاقة مع دول مجاورة بدءًا من العراق.
مباحثات تنسيق شراء الكهرباء
بدأت المباحثات بين هيئة الربط الكهربائي والعراق لتنسيق شراء الكهرباء بعد انطلاق مشروع الربط الكهربائي بين دول الخليج والعراق، والذي بدأ تنفيذه عام 2023، والذي سيمكن العراق من تنويع مصادر شراء الطاقة، والاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة التي يتم إنشاؤها في المنطقة العربية.وقال المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، إن مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع جمهورية العراق سيفتح آفاقا جديدة للربط الكهربائي الخليجي.
وأضاف أن المشروع سيوفر سنوياً إمكانية تجارة ما بين 300 إلى 400 مليون دولار سنوياً، بكمية طاقة تتجاوز 4 ملايين ميجاوات ساعة سنوياً وستكون بمثابة طفرة كبيرة لدول مجلس التعاون في مجال خلق سوق كهرباء تنافسية، وأيضاً تزويد الكهرباء بشكل تنافسي إلى جمهورية العراق.
وتابع الإبراهيم: "وبحسب السيناريوهات الموضوعة لعام 2025، يمكن للعراق استيراد نحو 3,94 تيرا واط/ساعة سنويًا من دول مجلس التعاون الخليجي، وبأسعار تنافسية تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي، مما يؤدي إلى تخفيض النفقات العامة".
وأوضح أن هذه المرحلة الأولى من الربط مع العراق، مستدركاً بأن الرؤية المستقبلية لدول مجلس التعاون هي الوصول إلى أسواق إقليمية، ولذلك هناك ربط قائم الآن بين السعودية ومصر سيتم الانتهاء منه خلال سنة أو سنتين، وكل هذه المشاريع ستؤدي إلى ربط أسواق الكهرباء الإقليمية وإنشاء سوق عربي إقليمي للكهرباء تخدم رؤى جميع دول مجلس التعاون والدول العربية..
خفض التأثيرات السلبية للطاقة المتجددة
وأفاد بأن الأهمية الكبيرة للطاقة المتجددة تتضح من خلال التطور الكبير بالأحداث والأنشطة المتعلقة بها على مستوى عمل هيئة الربط الخليجي، لافتاً إلى أن الربط بين الشبكات العالمية مهم ويحقق أهداف وطموحات مختلف الدول، حيث يقلل الربط الكهربائي من التأثيرات السلبية لبعض مصادر الطاقة المتجددة خاصة فيما يتعلق بالتذبذب.ولفت إلى أن من أهم المشروعات التي تعمل عليها هيئة الربط الكهربائي الخليجي للمرحلة المقبلة هو تنويع منتجات الطاقة والخدمات المساندة وموازنة السوق، وليس فقط رفع كمية تجارة الطاقة؛ وذلك بهدف تحفيز السوق لمنتجات أخرى في المستقبل.
تنوع مصادر الطاقة
وكشف المهندس علي زهير كريم، مدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية المنطقة الجنوبية في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة العراقية، أنهم جادون في تنوع مصادر الطاقة وخاصة الربط الدولي مع دول الجوار.وأشار إلى أن الحكومة العراقية تبدي اهتمامًا كبيرًا في إنجاز الربط الخليجي، نظرًا لأهميته في تجهيز مناطق جنوب العراق كمرحة أولية، وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي ومن ثم الربط مع باقي مناطق العراق والربط مع تركيا وأوروبا كمرحلة مستقبلية، بسبب الفارق الكبير في الطلب على الطاقة بين مواسم الصيف والشتاء.
وأضاف: ”الطلب على الطاقة في المناطق الحارة مثل دول الخليج والعراق يكون كبيرًا في موسم الصيف، بينما تمتلك تلك المناطق بفائض كبير في موسم الشتاء واعتدال المناخ، بخلاف الطلب على الطاقة في دول أوروبا وتركيا".
ونوه بإمكانية إقامة سوق للطاقة بين هذه الدول وتحقيق الفائدة الاقتصادية وتبادل المنفعة بين العراق ودول المجلس ولتحقيق قدر أكبر من التكامل والترابط بين العراق ودول المجلس، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويمهد الطريق لمزيد من التعاون في المستقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.