الارشيف / اقتصاد / صحيفة اليوم

120 متطوعاً ينظفون كورنيش سنابس ويجمعون 135 كيساً من النفايات

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

في مبادرة تطوعية، شارك أكثر من 120 متطوعاً من الجنسين في حملة تنظيف كورنيش سنابس على مدى يومين نظمتها جمعية البر بسنابس بالتعاون مع بلدية محافظة القطيف.
وتكللت جهودهم بجمع أكثر من 135 كيساً من النفايات، مثلت النفايات البلاستيكية 70% من إجمالي المخلفات التي تم رفعها.
120 متطوعاً ينظفون كورنيش سنابس ويجمعون 135 كيساً من النفايات

وأكد عقيل الحبيب، مسؤول الحملة، أن جمعية البر بسنابس لا تقتصر على تقديم المساعدات المادية والعينية، بل تسعى دائماً للمساهمة الفعالة في خدمة المجتمع.
وأشار إلى أن حملة ”بادر اليوم وكن جزءًا من التغيير الإيجابي في مجتمعك“ تهدف إلى المحافظة على جمال الشواطئ ودعم مبادرة الخضراء، ونشر الوعي بأهمية وأشجار المانجروف.
120 متطوعاً ينظفون كورنيش سنابس ويجمعون 135 كيساً من النفايات

تنظيف الكورنيش

وأضاف أن المتطوعين رفعوا كميات كبيرة من النفايات المتنوعة، سيطرت عليها علب البلاستيك والأكياس بنسبة 70%، بالإضافة إلى قطع من الخشب والمعادن، موجهاً رسالة للمجتمع بضرورة المحافظة على البيئة للحفاظ عليها للأجيال القادمة.
120 متطوعاً ينظفون كورنيش سنابس ويجمعون 135 كيساً من النفايات

وشكرت الجمعية الجهات المشاركة في الحملة، ومنها بلدية محافظة القطيف، وبلدية تاروت، وحرس الحدود، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة الهلال الأحمر، وكشافة رسل السلام بنادي النور.
وأوضحت المتطوعة كوثر العسيري، أنها شاركت في الحملة للمساهمة في تنظيف الكورنيش والحصول على 8 ساعات تطوعية، مؤكدة على أهمية المحافظة على البيئة.
120 متطوعاً ينظفون كورنيش سنابس ويجمعون 135 كيساً من النفايات

وأشار المتطوع عيسى آل قمبر، إلى أن مشاركته تنبع من إدراكه لأهمية المحافظة على البيئة، لافتاً إلى أن قوارير الماء والعلب المعدنية والأكياس البلاستيكية كانت من أبرز المخلفات التي يصعب تحللها.
ودعت المتطوعة بنين السودان، إلى تكثيف الجهود للمحافظة على البيئة ودعم مبادرة السعودية الخضراء، مؤكدة على ضرورة التخلص من النفايات البلاستيكية بالطرق السليمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا