ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، الجمعة، إلى أعلى مستوى إغلاق في أسبوعين مدفوعاً بأداء قوي لشركة فاست ريتيلينج ذات الثقل على المؤشر رغم توخي المستثمرين الحذر مع بدء موسم الأرباح.
وارتفع المؤشر نيكاي 0.6 في المئة إلى 39605.80 نقطة فيما صعد 2.5 في المئة خلال الأسبوع. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 2706.2 نقطة.
وارتفعت أسهم فاست ريتيلينج 6.1 في المئة، لتحقق الربح الأكبر بالنسبة المئوية بعد أن قالت الشركة المالكة لعلامة الملابس يونيكلو، الخميس: إنها حققت أرباحاً قياسية للعام الثالث على التوالي.
وأسهم ارتفاع سهم فاست ريتيلينج، الأثقل وزناً على المؤشر المكون من 225 سهماً، في الحفاظ على مكاسب نيكاي رغم تراجع 160 سهماً.
ورغم انخفاض مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات والمؤشرات الثلاثة لوول ستريت الليلة الماضية، فإن الأسهم المرتبطة بالرقائق اليابانية صعدت مقتفية أثر إنفيديا.
وارتفع سهم شركة أدفانتست، وهي من موردي شركة إنفيديا ومختصة في صناعة معدات اختبار الرقائق، 3.5 في المئة. وقفز سهم طوكيو إلكترون العملاقة لتصنيع معدات الرقائق 0.4 في المئة.
ويواجه نيكاي صعوبات في الاقتراب من مستوى 40 ألف نقطة مع ترقب المستثمرين لسلسلة من نتائج أرباح الشركات ليوم الجمعة ويوم الثلاثاء وتوخيهم الحذر قبل عطلة عامة يوم الاثنين.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير محللي السوق في شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول: «من الصعب الشراء قبل إعلان الأرباح».
وأضاف «يبدو أن المستثمرين يريدون فهم اتجاهات أرباح الشركات قبل اتخاذ أي خطوات».
ومن بين الأسهم الخاسرة، هبط سهم مجموعة سوفت بنك، المستثمرة في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي، واحداً في المئة وسهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.7 في المئة وتويوتا موتور لتصنيع السيارات 0.7 في المئة.
وانخفض سهم سفن اند آي هولدينجز 1.4 في المئة بعد أن أعلنت شركة التجزئة، الخميس، خطة للتخلص من الأعمال غير المربحة والتركيز على عمليات متاجرها الصغيرة في إطار سعيها للتصدي لعرض استحواذ بقيمة 47 مليار دولار من شركة أليمونتاسيون كوش-تار الكندية.

الأسهم الأوروبية تنخفض
وانخفضت الأسهم الأوروبية، الجمعة، وسط ترقب المستثمرين لتحديثات حول خطط التحفيز الصينية، فيما تراجعت الأسهم الفرنسية بعدما كشفت الحكومة عن موازنة عام 2025 التي تهدف إلى معالجة العجز المالي المتزايد.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة في ختام أسبوع متقلب جعله يتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي.
وتراجع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 في المئة بعدما عرضت الحكومة موازنة عام 2025 بخطط لخفض الإنفاق وزيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى بقيمة 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار).
وبشكل عام، سادت حالة من الحذر وسط انتظار المستثمرين للمؤتمر الصحفي الذي ستعقده وزارة المالية الصينية، السبت، وسط توقعات كبيرة بأنها ستعلن خلالها عن إجراءات تحفيزية.
وانخفض سهم ستيلانتيس، الشركة المالكة لكرايسلر، 1.2 في المئة بعدما أكدت أن رئيسها التنفيذي كارلوس تافاريس سيتقاعد في نهاية عقده في أوائل عام 2026.
ونزل سهم سينسبري أربعة في المئة بعدما باع جهاز قطر للاستثمار، أكبر مساهم في مجموعة السوبر ماركت البريطانية، أسهما بقيمة 306 ملايين جنيه إسترليني.
(وكالات)