دبي: «الخليج»
سيشهد معرض «أوتوميكانيكا» دبي 2024، المعرض التجاري الدولي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لقطاع خدمات المركبات، مشاركة مجموعة واسعة تضم أكثر من 244 عارضاً من الشركات المصنعة لقطع غيار ومعدات السيارات الكلاسيكية، عندما يعود للانعقاد بدورته الحادية والعشرين في الفترة الممتدة من 10 إلى 12 ديسمبر/ كانون الأول في مركز دبي التجاري العالمي.
ومع مشاركة 40% من العارضين المختصين بهذه السيارات من السوق المحلية و60% من السوق الدولية، سيشهد المعرض مشاركة مجموعة من أبرز شركات تصنيع أجزاء ومعدات السيارات الكلاسيكية من: دولة الإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا وإيطاليا وسويسرا واليابان والبرازيل وغيرها من البلدان الأخرى.
وبحسب شركة «كريدنس» للأبحاث، فإنه من المتوقع أن تصل قيمة سوق السيارات الكلاسيكية العالمية إلى 51.3 مليار دولار، بحلول عام 2028، مقارنة بـ 31.1 مليار دولار، عام 2021. كما ينعكس ارتفاع شعبية قطاع السيارات الكلاسيكية أيضاً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يوجد عدد متزايد من مالكي هذه السيارات.
وقال محمود غازي بيليكوزن، مدير إدارة مجموعة معارض «أوتوميكانيكا» في «ميسي فرانكفورت ميدل إيست»، الجهة المنظمة لمعرض دبي: «لا يعكس الطلب على السيارات الكلاسيكية شغفاً بتاريخ السيارات فحسب، بل يسلط الضوء أيضاً على القيمة المتزايدة، التي تحظى بها الحرفية والتصميم الرفيع لتلك السيارات، حيث يستضيف المعرض بدبي في دورة كل عام مجموعة من أبرز العارضين، الذين يستعرضون قطع غيار السيارات الكلاسيكية والشركات المصنعة للمعدات من جميع أنحاء العالم، تماشياً مع تزايد الاهتمام بهذا القطاع في كل دورة من هذا المعرض».
وأضاف بيليكوزن: «إن الدورة المقبلة من المعرض، ستكون الأكبر حتى الآن، بمشاركة أكثر من 2200 عارض من أكثر من 60 دولة».
في الوقت الذي لا توجد فيه تعريفات متفق عليها عالمياً للمركبات الكلاسيكية، يُعرف عادةً بأن السيارة تُعتبر «كلاسيكية»، عندما يكون عمرها أكثر من 20 عاماً، وتحتفظ بتصميمها الأصلي، وتكون في حالة جيدة، وقد برزت دولة الإمارات، على وجه الخصوص كمركز مزدهر لعشاق السيارات الكلاسيكية ومقتنيها والمستثمرين بها، بسبب ثراء سكان البلاد والاهتمام المتزايد بالسيارات القديمة.
يمكن للزوار التجاريين التعرف الى أحدث مستجدات القطاع في أكاديمية «أوتوميكانيكا»، التي تعد مركز التعلم والتواصل التفاعلي في المعرض، حيث توفر الأكاديمية رؤى متعمقة للقطاع وتحديثات استراتيجية للسوق وفرصاً للتعلم من خبراء وقادة الفكر الروّاد لمناقشة مجموعة من أبرز الموضوعات الرئيسية مثل: الابتكار في تكنولوجيا السيارات والاستدامة والاقتصاد الدائري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.