شعور المرء بالغيرة أمر غير مستحب أحيانًا، إذ أنها يمكن أن تسبب مشاكل في العلاقات، وكذلك الكثير من الضغوط النفسية وعدم الشعور بالراحة.
وفي هذا الصدد، يوضح الطبيب النفسي فولفجانج كروجر أن للنوع المعتدل من الغيرة جانبا إيجابيا، فهي يمكن أن تكون دلالة تحذيرية بأن هناك شيئا مفقودا في العلاقة.
وتقول فيونا والترود بيرل، التي تعمل كمدربة للتنمية الشخصية إن "الغيرة الطبيعية هي الخوف من فقدان شخص ما يحبه المرء لصالح شخص آخر".
وتوضح بيرل" الغيرة الوهمية أساسا تعد اضطرابا شخصيا، وتزعج بشدة الشخص الآخر"، بينما يقول كروجر إن الغيرة ترجع جذورها جزئيا إلى الطفولة.
ويضيف الطبيب النفسي: "يكون الشخص قد شعر بالإهمال ومر بعلاقات غير مستقرة أيضا، ولكن الأسباب الأساسية للغيرة تكمن أيضا في الحاضر".
ولذلك يقدم الخبراء نصائح للسيطرة على الشعور بالغيرة وبالتالي تعزيز العلاقة بين المرء وشريكه في الحياة.
في البداية، تنصح بيرل بالبدء في عملية لمعرفة الذات ومن ناحية أخرى، تحليل الموقف الذي أثار الشعور بالغيرة.
ويمكن للشريكين أن يسألا نفسيهما ما الذي يفتقدانه في علاقتهما، وما الذي يثير بالتحديد غيرة الشخص الغيور، وثانيا، من المهم عدم التلاعب بالكلمات، وبمجرد أن تصبح وجهات النظر واضحة، يمكنكما العمل سويا لإصلاح علاقتكما.
وثالثا فإنه وفقا لكروجر يمكن التغلب على الغيرة الظرفية من خلال أن يصبح المرء أكثر ثقة بالنفس من خلال كتابة كل ليلة ما فعله بصورة جيدة خلال اليوم.
هذا سيجعل المرء يركز أكثر على صفاته الإيجابية ويعزز ثقته في نفسه.. رابعا، ينصح الخبراء بعدم السماح للمرء بالاعتماد بصورة كبيرة على شريكه في الحياة من خلال تركيز حياته بأكملها عليه.
عموما، فإن الأمور الصغيرة تساعد في العلاقات أيضا، مثل معاملة الشريك باحترام، وأن يكون المرء حسن النية تجاه شريكه، وأن يثق في أنه لا يريد له إلا الخير.
وفي هذا الصدد، يوضح الطبيب النفسي فولفجانج كروجر أن للنوع المعتدل من الغيرة جانبا إيجابيا، فهي يمكن أن تكون دلالة تحذيرية بأن هناك شيئا مفقودا في العلاقة.
وتقول فيونا والترود بيرل، التي تعمل كمدربة للتنمية الشخصية إن "الغيرة الطبيعية هي الخوف من فقدان شخص ما يحبه المرء لصالح شخص آخر".
الغيرة الوهمية
من ناحية أخرى، فإن الغيرة الوهمية مدمرة بصورة تامة، ومن الأمثلة على هذا النوع من الغيرة عندما يخشى المرء خسارة من يحبه لصالح شخص آخر، ويقوم بصورة دائمة بتفقد ما يتعلق به، كما يصبح غير قادر على العمل بصورة بناءة لترسيخ الثقة.وتوضح بيرل" الغيرة الوهمية أساسا تعد اضطرابا شخصيا، وتزعج بشدة الشخص الآخر"، بينما يقول كروجر إن الغيرة ترجع جذورها جزئيا إلى الطفولة.
ويضيف الطبيب النفسي: "يكون الشخص قد شعر بالإهمال ومر بعلاقات غير مستقرة أيضا، ولكن الأسباب الأساسية للغيرة تكمن أيضا في الحاضر".
السيطرة على الشعور بالغيرة
ويوضح كروجر أنه في بعض الأحيان يكون الشعور بالغيرة القوية ناتجا عن تدني احترام الذات، واعتماد المرء على شريكه والقدرة المحدودة على تحقيق أهدافه في الحياة.ولذلك يقدم الخبراء نصائح للسيطرة على الشعور بالغيرة وبالتالي تعزيز العلاقة بين المرء وشريكه في الحياة.
في البداية، تنصح بيرل بالبدء في عملية لمعرفة الذات ومن ناحية أخرى، تحليل الموقف الذي أثار الشعور بالغيرة.
ويمكن للشريكين أن يسألا نفسيهما ما الذي يفتقدانه في علاقتهما، وما الذي يثير بالتحديد غيرة الشخص الغيور، وثانيا، من المهم عدم التلاعب بالكلمات، وبمجرد أن تصبح وجهات النظر واضحة، يمكنكما العمل سويا لإصلاح علاقتكما.
إدراك مشوش للواقع
وتشير بيرل إلى أنه" في حالة كانت الغيرة وهمية، فإنه لن يوجد الكثير الذي يمكن القيام به على مستوى العلاقات"، ففي هذه الحالة يصبح إدراك المرء للواقع مشوشا للغاية، بحيث يمكن للعلاج النفسي فقط، إذا ما توفر، أن يسيطر عليه.وثالثا فإنه وفقا لكروجر يمكن التغلب على الغيرة الظرفية من خلال أن يصبح المرء أكثر ثقة بالنفس من خلال كتابة كل ليلة ما فعله بصورة جيدة خلال اليوم.
هذا سيجعل المرء يركز أكثر على صفاته الإيجابية ويعزز ثقته في نفسه.. رابعا، ينصح الخبراء بعدم السماح للمرء بالاعتماد بصورة كبيرة على شريكه في الحياة من خلال تركيز حياته بأكملها عليه.
الثقة بالنفس
أما النصيحة الخامسة والأخيرة، وجود أهداف خاصة للمرء في الحياة أمرا مهما من أجل الثقة بالنفس، ولما لا، على سبيل المثال، تعلم عزف البيانو بعدما تقدمت في العمر إذا رغبت في ذلك؟.عموما، فإن الأمور الصغيرة تساعد في العلاقات أيضا، مثل معاملة الشريك باحترام، وأن يكون المرء حسن النية تجاه شريكه، وأن يثق في أنه لا يريد له إلا الخير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
