دبي: «الخليج»
تحافظ البيتكوين على مكاسبه التي جنتها في آخر 24 ساعة عند مستويات هي الأعلى منذ أكثر من 40 يوماً بعد استعادة مستوى 71,000 دولار. ولا تزال الايثريوم التي قادت هذه المرة مكاسب سوق العملات المشفرة تحتفظ بمستوى 3650 دولاراً والذي لم نراه من أكثر من شهر أيضاً، بحسب سامر حسن، محلل أسواق وعضو قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط في XS.com.
وجاءت المكاسب بعد تعديل من محللي بلومبيرغ لتوقعاتهم بشأن إمكانية موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) على إطلاق الصناديق الفورية للايثيريوم في الولايات المتحدة من 25% إلى 75%. فيما كان ذلك على ضوء الاخبار حول طلب الهيئة من مدراء الأصول المزيد من الإفصاحات حول طلبات إطلاق الصناديق والتي يبدو أنها عكست تحولاً محتملاً في موقف الهيئة التي كانت بصدد رفض هذه الطلبات باحتمالية كبيرة.
واستطاعت هذه التطورات من انتشال الايثريوم من مستوى 3000 دولار التي كانت تكافح للاحتفاظ به طيلة الأسابيع الأخيرة إلى مستوى 3700 دولار خلال بضع ساعات.
فيما لا تزال احتمالية 75% أقل من تلك عند 90% التي كانت لصناديق البيتكوين سابقاً في يناير ولا تزال إحتمالية رفض الهيئة لهذه الطلبات قائمة وفق ما يراه المطلعون. ذلك إلى جانب إمكانية التأجيل في البت في القرار لأخذ المزيد من الوقت في دراسة الطلبات وذلك نظراً للطبيعة المختلفة للايثيريوم عن البيتكوين.
كما أدى هذا الاندفاع المفاجئ للأسعار إلى تصفية أكثر من 250 مليون دولاراً من المراكز البيعية لمشتقات العملات المشفرة الأمس، وفق CoinGlass. فيما استحوذت البيتكوين والايثريوم على حوالي 80 مليون دولاراً لكل منهما من تلك التصفيات التي كانت هي الاضخم من 6 مارس الفائت.
ودفعت المعنويات إلى أعلى المستويات التاريخية من المراكز المفتوحة للعقود الأجلة للايثيريوم بما يتجاوز 14 مليار دولار على الرغم من أن الأسعار لا تزال بعيدة عن أعلى مستوياتها التاريخية من العام 2021. كما دفع هذا التفاؤل علاوة العقود الأجلة لدى Deribit إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهر مع بلوغها لأكثر من 13% لعقود مارس 2025.
أيضاً، ساهمت هذه المعنويات إلى زيادة النشاط على نحو ملحوظ على الشبكة الأكثر نشاطاً في العالم وذلك مع بلوغ القيمة المغلقة الاجمالية في تطبيقات الشبكة الرئيسية للايثيريوم أعلى مستوى له منذ العام 2022 عند 63 مليار دولاراً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.