المدرسة هي عبارة عن مؤسسة تعليمية يتلقى فيها الطلاب العديد من الدروس والمناهج المتنوعة والمختلفة، وتنقسم مراحل التعليم في المدرسة إلى عدة مراحل وهي المرحلة الأولى وتُعرف بالمرحلة الإجبارية وتُسمى أيضًا بالدراسة الأولية، ويليها المرحلة المتوسطة وبعدها المرحلة الثانوية، ومع التقدم والتطور الذي يُحدث في العالم أصبحت المدارس تنقسم إلى قسمين مدارس حكومية ومدارس خاصة، فالمدرسة هي المصدر الرئيسي الذي يمد الإنسان بالعلم والمعرفة، وتنير عقولنا وتُفتح عيوننا على نور الإيمان حيث أن الطلاب يتعلمون فيها الكثير من الدروس الدينية التي توضح لهم الطريقة الصحيحة للصلاة، وأن الصلاة هي عمود الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين.
موضوع تعبير عن فضل المدرسة
المرحلة الأولى الإجبارية في التعليم تبدأ عندما يصبح الطفل في سن السادسة أو السابعة من العمر، وتحدد المدرسة زي موحد لكل مرحلة من الثلاثة مراحل الموجودة فيها
وذلك من أجل التفرقة بين الطلاب والقدرة على تحديد المرحلة التي يدرس فيها الطالب، كما أن فرض الزي الموحد على الطلاب يُحافظ على انضباطهم بالإضافة إلى أن المظهر الخارجي للمدرسة يُصبح أكثر نظاماً.
جميع المدارس سواء كانت حكومية أو خاصة تحتوي على العديد من المعدات والأجهزة المختلفة، كما أنها تحتوي على المكاتب التي تلزم الطلاب لاستخدامها في عمليات الكتابة والقراءة،
ويوجد فيها أيضًا الكتب المدرسية والرسوم التوضيحية والخرائط والسبورات التي تساعد المدرسين في توصيل المعلومات للطلاب بشكل بسيط وسهل،
كذلك يتوفر في المدرسة أنابيب الاختبار والميكروسكوب أو المجهر والقوارير التي يحتاجها التلاميذ في عمل التجارب العلمية، وغيرها من الأدوات والأجهزة التي يحتاجها الطالب من أجل تحقيق الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال التعليم.
لا تفوت متابعة: موضوع تعبير عن النظافة وأهميتها لكلا من الفرد والمجتمع
مكونات المدرسة
يتعلم الطلاب العديد من الدروس المختلفة في المدرسة ومن أهمها الأخلاق الحسنة والحميدة والتي هي إحدى الصفات التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم
ومن خلال هذه الصفة استطاع النبي نشر الإسلام في جميع دول العالم، كما أن المدرسة تُساعد الطلاب في تعلم اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم، والتفقه في الدين.
يوجد فرق كبير بين الأشخاص الذين يتعلمون اللغة العربية وغيرهم من الأشخاص الذين لم يتعلموها، كما أن الطلاب يتعلمون القراءة والكتابة التي تُنير الطريق لهم في مجالات الحياة المختلفة،
كما أنها تساعدهم في مواجهة كافة المشاكل التي من الممكن أن تقابلهم في الحياة، ومن الجدير بالذكر أن المدرسة تتكون من عدة مكونات رئيسية وهي:
- المكون المادي والمقصود به البنية التحتية الخاصة بالمدرسة ويشمل المباني والملاعب والشوارع والخطوط الكهربائية وشبكات الاتصال والصرف الصحي والمياه وغيرها.
- المكون النفسي والمقصود به الدوافع والمؤثرات النفسية التي تحدث في العديد من المواقف المختلفة التي يتعرض لها الطلاب داخل المدرسة، والتي من الممكن أن تؤثر عليه نفسياً.
- المكون الاجتماعي والمقصود به الأعضاء والأشخاص الموجودين في المجتمع المدرسي ومنهم الإداريين والطلبة والمعلمين، وكافة التفاعلات الاجتماعية التي تحدث بينهم داخل المدرسة.
- المكون الثقافي والمقصود به التقاليد والعادات التي تسود في المجتمع بالإضافة إلى مجموعة من القيم الثقافية التي يكتسبها الطلاب عند تطبيق العديد من الممارسات المختلفة داخل المدرسة.
دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية
موضوع تعبير عن فضل المدرسة يبحث عن الكثير من الطلبة والطالبات من أجل التعرف على الكثير من المعلومات التي تخص المدرسة
حيث أنهم يقضون معظم الوقت مع أصدقائهم في المدرسة، كما أن المدرسة لها دور هام في غرس العادات والتقاليد والقيم والسلوكيات والمهارات الاجتماعية من خلال تطبيق الأنشطة المنهجية واللامنهجية كالآتي:
- تساعد الطالب على أن يكون شخصاً قادر على التفاعل والتعامل مع البيئة الدراسية المحيطة به وذلك من خلال اتباع بعض الاستراتيجيات ومنها التعلم التعاوني والتعلم ضمن المجموعات والتعلم باللعب.
- تعليم الطالب الكثير من الحقائق الاجتماعية الموجودة داخل المدرسة حيث أن المعلم أو المدرس هو المسؤول الأول عن الطالب، كما أنه سوف يقضي الوقت الأطول مع الأقران ولذلك من الضروري تكوين علاقات اجتماعية جيدة معهم.
- تعليم الطالب العديد من الأخلاقيات والسلوكيات العامة ومنها الاستئذان عند الخروج والجلوس في المقعد وأداء الواجبات والالتزام بالمواعيد والالتزام بحضور الطابور، وعند وجود خلل يجب على الطالب محاولة تعديل سلوكه.
- تُعلم الطالب القدرة على التمييز بين الصح والخطأ وذلك عن طريق تشجيع المعلم لسلوك الطالب الجيد، والحرص على تقديم نموذج يكون القدوة للطالب، وكل هذا يساعد الطالب على اكتساب السلوك التنظيمي الجيد.
- اكتساب الطلاب للقيم الاجتماعية التي لا مثيل لها وذلك عن طريق تعلم المناهج الدراسية ومحتواها الذي يركز على القيم الاجتماعية الجيدة ومنها الشجاعة والتعاون مع الآخرين والإيثار.
- تقدم الطلاب وتطورهم في أداء العديد من المهارات وذلك من خلال إبداء وجهات النظر المختلفة والتعلم منها وتنمية المهارات التي يمتلكها الطالب، وهذا يُحقق التوافق الثقافي بين الطلاب داخل المدرسة.
- مساهمة الطالب ومشاركته في العديد من المهارات الاجتماعية التطوعية، وهذا يساعده في اكتساب بعض القيم الاجتماعية الجيدة والمهارات مثل التعاون والمشاركة مع الأصدقاء.
تابع أيضا المزيد: رسالة شكر للمعلم والصديق وكلمة شكر لمدير المدرسة
دور المدرسة في خدمة المجتمع
المجتمعات المحلية تعتمد على المدرسة اعتماداً كلياً في تنشئة الأبناء حيث أنهم يعتبرونها مؤسسة تعليمية اجتماعية تربوية تساعد في تعليم الطلاب وتنمية قدراتهم،
كما أنها تغرس القيم الاجتماعية الرائعة بداخلهم، وهذا يؤدي إلى الارتقاء والنهوض بالمجتمع وتطوره، والجدير بالذكر أن المدرسة تُقدم العديد من الخدمات المختلفة للمجتمع المحلي ومن أهمها ما يلي:
- تُقدم المدرسة العديد من الدورات والبرامج التعليمية من أجل تعليم فئة الكبار والتي تُسمى بمحو الأمية.
- تُنظم المدرسة بالاتفاق مع أفراد المجتمع المحلي العديد من الأنشطة المختلفة والفعاليات الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية التي تؤثر بشكل إيجابي على تربية الطلاب ونفسيتهم.
- تُقدم المدرسة العديد من الخدمات المختلفة التي يحتاجها أفراد المجتمع المحلي في المناسبات السنوية.
- تحرص المدرسة على إحياء المناسبات الوطنية والاحتفال بها وهذا يغرس روح الانتماء والولاء في روح الطلاب والمواطنين بشكل عام.
- تُساهم المدرسة في تكريم الطلاب المتميزين الموجودين في المجتمع المحلي.
- المساهمة في نشر الحرية والديمقراطية ومبادئ السلام بالإضافة إلى أنها تنشر السلوكيات الجيدة واحترام حقوق الأفراد التي تعيش في المجتمع المحلي.
- تساعد أفراد المجتمع المحلي المتميزين ذو الكفاءة العالية على المشاركة في العملية التربوية والتعليمية.
- تساعد في توجيه الطلاب أكاديمياً ومهنياً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.